لقد تأثرت فئة العمالة غير المنتظمة والموسمية تأثيرا سلبيا كبيرا في مستوى دخولها بسبب فيروس كورونا الذي أصاب مصر خاصة والعالم أجمع والحق بهذه الفئة أشد الضرر لأنها تحصل علي رزقها يوما بيوم وأصبحت تعاني الان شظف العيش وتجاهد بصعوبة في توفير متطلبات الحياة لاسرهم وعوائلهم وبلا شك بذلت الدولة جهودا كبيرة ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحفاظ علي هذه العمالة وحمايتها من تأثيرات جائحة كورونا بأنه تم صرف منحة قدرها 500 جنيه علي مراحل لهذه الفئات لتساعدها في التغلب علي هذه الظروف الاقتصادية الصعبة والعمل قدر الإمكان علي توفير الاحتياجات الأساسية للمعيشة
وبلا شك مع دخول فصل الشتاء سوف تتأثر هذه الفئات اكثر وأكثر اقتصاديا نظرا لما طبيعة هذا الفصل من انكماش بعض الأنشطة وزيادة معدل الكساد الذي احدثه فيروس كورونا والذي لا نعلم الي الان متى ينتهي هذا الكابوس وتتخلص البشرية منه نهائيا ولذا لابد من الدعوة للقيام بحملة كبيرة في جميع وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمقروءة وعلى شبكات التواصل الاجتماعي تشارك فيها الوزارات المعنية مثل التضامن الاجتماعي والتموين والأوقاف والمؤسسات الدينية ومنها الأزهر والكنيسة بالإضافة الي مؤسسات المجتمع المدني والمشاهير كلا في تخصصه وذلك لحث كافة المؤسسات الاقتصادية والشركات ورجال الأعمال والقادرين لمساعدة هذه الفئات ماديا اوعينيا وعلاجيا ان لزم الامر
ولا ننكر ان هناك رجال أعمال ومؤسسات اقتصادية خاصة تقوم بذلك منذ امد بعيد وليس الان وتقوم بتوفير الغذاء والكساء والعلاج لكل المحتاجين وليس فئة العمالة غير المنتظمة فقط وذلك علي مدار العام العام وليس موسميا ومنها جمعية الأورمان ومؤسسة خالد عبدالله للتنمية الاجتماعية وفريد خميس وابو العينين وغيرها وهذه المؤسسات تساعد في تنفيذ المبادرات التي أطلقتها الدولة ومنها حياة كريمة وذلك بتوفير معظم احتياجات أهلنا في القرى الأكثر احتياجا بمحافظات الصعيد للعمل علي رفع مستوى معيشتهم فهل نشاهد هذه الحملة قريبا مع استمرارها دون انقطاع …اتوقع خير ان شاء الله mahmoud.diab@egyptpress.org