في فترة الستينات قام الفنان فؤاد المهندس بتمثيل فيلم ارض النفاق، وإذا قمنا بتصنيف هذا الفليم من الناحية الدرامية سنجده يندرك تحت مسمي افلام الفانتزيا التي من الصعب حدوثها،
لأن الفيلم كان يحكي عن صاحب محل يبيع اقراص اخلاق عند تناولها تتحلى بصفة القرص الذي تتناوله
فمثلا كان توجد اقراص الشجاعة والشهامة كما كانت توجد اقراص للنفاق وفي نهاية الفيلم قام صاحب محل الأقراص بسكب الأقراص كلها في مياه النيل والذي أدى إلى تغير اخلاق المصرين جميعا
وهذا ما يبدو الذي قد حدث لنا الآن فهناك من سكب في مياه النيل إقراص للمصرين أدت إلى تغير في اخلاقيتهم وسلوكهم
ولعلي اتسائل أين المصرين إلى أين ذهبت اخلاقهم؟؟
نحن تبدلنا بشكل لا استطيع تصوره
ما هذا الكم من العنف؟
ما هذا الكم من الانحطاط؟
كنا نتظر عام 2020 يمر أملا في أن يحمل لنا عام 2021 غدا افضل، وها نحن مازالنا فى اول شهر. في السنة ولم ترى اعيننا سوي مشاهد تعجز الألسنة عن وصفها
كم من جرائم العنف الأسرى بعدد لا حصر له اب يقتل ابنه وأم تقتل ابنتها وشقيق يقتل شقيقه
وأب تجرد من كل معاني الرحمة وقام بتعرية ابنته الرضيعة في هذه البرد القارس
وعلى جانب آخر سيدات في فترة زمنية من العمر كبيرة تسمى ارزل العمر يقمن بعمل مخزي للغاية عندما تناولو حلوى على شكل أعضاء جنسية
ومشهد آخر لفتيات يتعرضن للضرب والتحرش في الشارع دون تدخل احد من المارة لانقاذهم
وزوج يقوم بقتل زوجته في الشارع لشكه في سلوكها ولم يتدخل احد لانقاذها من بين يديه
أين ذهبت اخلاقكم ايها المصرين،؟؟؟
هل تناولتم اقراص ذهبت بأخلاقكم إلى الأبد
اناشد شركات العقاقير الدوائية التي تبحث عن إيجاد لقاح لفيروس كورونا ان تتوقف في البحث عن إيجاد لقاح للفيروس فمن الواضح أن فيروس انعدام الأخلاق أشد خطرا عن فيروس كورونا
ولتكثف جهودها في عمل اقراص نتاولها جميعا لتعود أخلاقنا كما كانت عليه في الماضي
وبعدها يتم عرض هذه الأخلاق تحت مسمى
“اخلاق للبيع”