كان جالوت ملك طاغي جار كثيراً على بني إسرائيل فأرسل الله نبياً إلي بني إسرائيل و عيّن هذا النبي طالوت ملكاً علي بني إسرائيل لكي يحارب هذا الملك الطاغي جالوت.
و أراد جالوت المبارزه منفرداً فنادى طالوت في جنوده من قتل جالوت أعطيته نصف ملكي و زوجته ابنتي.
فاختار داوود عليه السلام المبارزة، و كان داوود عليه السلام رامياً ماهراً عظيماً فبينما و هو سائر ناداه حجر أن خذني فإن بي تقتل جالوت فأخذه ثم حجر ٱخر كذلك ثم ٱخر كذلك فأخذ الثلاثه فلما تواجه الصفان برز جالوت و دعا إلى نفسه فتقدم إليه داوود و قال له إرجع فإني أكره قتلك فقال جالوت لكني أحب قتلك فأخذ الأحجار الثلاثة و رميها فصارت الأحجار الثلاثة حجراً واحدا و قسمت رأس جالوت نصفين و قتل داوود جالوت بإذن الله.
و أصدق طالوت في وعده و زوجه ابنته و أعطاه نصف ملكه.
و أحب الناس داوود و مالوا إليه أكثر من طالوت فتم عزل طالوت و تم تعيين داوود ملكاً ثم أوحى الله إلى داوود عليه السلام و جمع بين خيري الدنيا و الأخرة الملك و النبوة.