*تفقد الرئيس السيسي المستمر للعاصة الإدارية وشبكات الطرق ثم زيارته لعزبة الهجانةتحقق أفضل النتائج
*لو سارت القيادات الأدنى على نفس النهج لدخلنا عالم الصفوة دون منافسة
*الأمريكان.. هل هم جادون بحق لحل أزمة اليمن..؟
*إجماع دولي.. اللقاح.. ثم اللقاح.. ولا شيء غيره
*بصرف النظر عن الواقع القائم.. العرب عادوا لإحياء المشكلة الفلسطينية
*الذين يروجون لإلغاء الامتحانات.. بلطجية الإخوان!
*نحن نصدق الوزيرة في خفض التضخم.. لكن البطالة تحتاج إلى دلائل ملموسة
*الداعية حينما يتحول إلى فلنتينو.. أليس له من رادع..؟!
*نعم.. الأهليأجاد.. لكن البون شاسع
المتابعة الميدانية.. أصبحت الآن أنجع أساليب الإدارة الحديثة.. لاسيما وأن نتائجها تعلن عن نفسها أولا بأول.. حيث تسهم في زيادة الإنتاج وفي تلبية احتياجات الجماهير.. وفي ترسيخ معاني التوازن داخل المجتمع.. أي مجتمع.
وفي مصر.. لقد رفع الرئيس السيسي سلاح المتابعة لمواجهة الأزمات وحل المشاكل.. فضلا عن إقامة صروح التنمية.
وغني عن البيان فقد لمست كل فئات الشعب كيف أسهمت هذه المعادلةفي إحداث التغيير المأمول.. وفي قهر الصعاب.. وفي مواجهة الأزمات.. وحل المشاكل .. وتبدو كل تلك الصور المضيئة حينما يتعرض الوطن لأزمة من الأزمات أو حينما تحتد مشكلة من المشاكل ويصبح لازما محاصرتها والعمل على خفض آثارها السلبية حتى لا تزداد تفاقما.
الرئيس يحرص بين كل يوم وآخر على زيارة مواقع العمل في شتى ربوع الوطن.. يناقش المهندسين والعمال ويوجه ويقترح ويصدر قرارات واجبة التنفيذ.. فماذا كانت النتائج..؟!
كل المشاركين في العمل.. يتنافسون فيما بينهم لإنتاج أفضل الثمار.. وأيضا يسابقون الزمن لإنهاء ما كُلفوا به من مشروعات خلال أقصر فترة زمنية حسبما يحدد الرئيس.
ودعونا نتحدث بصراحة ونقول لولا هذه المتابعة الجادة.. لاستغرق إنشاء العاصمة الجديدة سنوات وسنوات.
ولولا هذه المتابعة الجادة لواجهت عمليات إنشاء الكباري وشبكات الطرق عقبات وعقبات لكن كون الرئيس متواجدا في الموقع فلا حديث عندئذ سوى عن الإنجاز والإنجاز المتقن لا الذي يتم في عجالة أو عدم تقدير للمسئولية كما كان يحدث في الماضي.
ثم..ثم.. جاءت زيارة الرئيس السيسي لعزبة الهجانة التي تعد أشد المناطق العشوائية خطورة.. ليقدم مثلا لكافة القيادات الأدنى لكي تفعل مثلما فعل ولا تكتفي بالتصريحات الإعلامية أو البيانات من خلف جدران الغرف المغلقة.
لقد نزلت هذه الزيارة المفاجئة بردا وسلاما على قلوب كل سكان عزبةالهجانة التي اشتهرت وما زالت بأنها الأرض التي غاب عنها القانون.. وتوارى النظام والتنظيم وكل شيء..
وواضح أن أعمال التطوير والتحديث والتعمير قد بدأت أو في سبيلها لتبدأ وفقا لتوجهات الرئيس.. ورؤيته التي أقامها وفقا لدراسة متكاملة.. وإلمام شامل بالأبعاد والتفصيلات.
والآن دعونا ننتقل من المحروسة مصر لنعبر المحيط الأطلنطي.. ونستقر في بلاد الأمريكان التي كنا نظنها حتى وقت قريب أنها بلاد الحرية.. والديمقراطية .
الأمريكان في ظل الإدارة الحالية يرفضون توصيف جماعة الحوثيين بأنها جماعة إرهابية.. وحجتهم في ذلك أن تصنيفهمعلى هذا الوضع سيزيد الأزمة اليمنية تعقيدا..!
الأهم والأهم.. أن الإدارةالجديدة أيضا ومعها الكونجرس أوصوا بوقف عمليات بيع الأسلحة لكلٍمن المملكة السعودية والإمارات العربية..!
أما الأغرب والأغرب.. تلك التصريحات التي تصدر عن نفس الإدارة والتي تقول إنهم مسئولون عن أمن وسلام السعودية..!!
لقد حيرتمونا أيها السادة فهل هذه السياسة المفاجئة خضعت للدراسة والفحص والتمحيص..أم الهدف أساسا ينحصر في إزالة كل آثار الرئيس السابق دونالد ترامب.. غريم الديمقراطيين وعدوهم الأوحد.. ومن هذه الآثار.. قراره باعتبار الحوثيين جماعة إرهابية..؟!
لا أظن.. ولا يدور بمخيلتي أبدا أن تصبح القرارات المصيرية الخاصة بالشعوب والدول والحكومات خاضعة للصراعات الحزبية.. والرغبات العارمة في الانتقام من الخصوم السياسيين.. والقيام بتصفية الحسابات.. من خلال مواقف ذاتية ووجهات نظر غير منزهة عن الهوى..!
على أي حال ما يعنينا في الأساس حل أزمة اليمن حلا سلميا عادلا.. يعيد الوطن لأصحابه الشرعيين واستبعاد هؤلاء المتطرفين الذين عاثوا في الأرض التي أسميت يوما “سعيدة” فسادا ما بعده فساد.. حيث سفكوا الدماء وانتهكوا الحرمات وهدموا المنازل فوق رؤوس سكانها وسرقوا ما تبقى من متاحف البلاد.. لأن دخول هؤلاء في أي اتفاق للتسوية كفيل بنسف بنوده مسبقا..!
ورغم أن ما سنتعرض له الآن ليس قاصرا على أمريكا فحسب إلا أني فضلت أن نستمر هناك باعتبار أنها كانت من أكثر الدول المضارة من فيروس كورونا.. والتي مازال أبناؤها حتى الآن يسقطون بعشرات الألوف إما صرعى أو مصابين على شفا حفرة من الموت..!
هناك إجماع دولي على أن اللقاح ضرورة ضرورة.. وكل ما يتردد حول آثاره السلبية أو أضراره الخرافية لا أساس له من الصحة..!
إذن “اعقلها وتوكل”واذهب لتناول اللقاح وأنت مطمئن بل ثق أن حياتك سوف تكون أكثر أمانا في ظل أي نوع من اللقاحات.. صيني كان أو روسي أو ألماني أو أمريكي.. كلها أمصال لها فوائدها وليس العكس..!
ثم..ثم.. تأتي مرحلة العودة إلى مدينة الألف مئذنة.. إلى عاصمة الحضارة والمجد وكنوز التراث.. القاهرة.. محبوبتي ومحبوبة مئات الملايين والتي انعقد على أرضها منذ أيام مؤتمر وزراء الخارجية العرب.. ورغم أنهم عادة لا يأتون بجديد في اجتماعاتهم إلا أني أستشعر أن الاجتماع الأخير هذه المرة.. كان مؤثرا وكان ضروريا ولازما ..
ففي ظل هذا التحدي الصارخ من جانب الأمريكان سواء أمريكان الأمس أو اليوم والذين لا يملون من تكرار تعهداتهم بحماية إسرائيل وأمن إسرائيل وسلام إسرائيل..و..و.. يخرج صوت عربي واحد يرفضأصحابه جميعا اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ويتمسكون بحل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ويعودون للتأكيد على أن مبادرة السلام العربية بكامل عناصرها وأهمها مبدأ الأرض مقابل السلام هي الحل الوحيد.. وهكذا يستمع العالم من جديد لهؤلاء العرب بعد أن تخيل البعض أو توهم أنهم فقدوا الأمل في استرجاع فلسطين..!
لا.. وألف لا.. ستظل فلسطين معلقة في رقاب الملايين حتى يتم حل مشكلتها حلا جذريا ولا يتوقع الإسرائيليون أن الأرض العربية -أي أرض عربية- يمكن أن تكون يوما مثارا لمزايدات أو مساومات من أي نوع..
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإنه يحسب لمصر مداومتها على عقد الاجتماعات بين الفصائل الفلسطينية المختلفة بغية تصفية الخلافات فيما بينهم.. إيمانا من القاهرة بأن الصف الموحد يكون أكثر قوة وأبلغ تأثيرا.. من الشتات الممزق هنا وهناك..
ونصيحتي للفلسطينيين أن يستجيبوا للنصح وأن يضعوا في اعتبارهم أن شيئا لن يتحقق في ظل هذه الصراعات الخفية أو المعلنة..
وفي مصر يدور لغط كبير حول أداء الامتحانات أو عدم أدائها رغم حرص الحكومة على نفي كل الشائعات الكاذبة.. التي تروج للإلغاء..
وفي اختصار شديد أقول إن الذين يرفضون الامتحانات هم شلل البلطجية من الإخوان الإرهابيين والجماعات المتطرفة لأنهم يجدون في البلطجة غايتهم والتي تمكنهم من التفرغ لنشاطات أخرى.. تستهدف التدمير والقتل واغتصاب الحرمات .
عيب اختشوا.. الامتحانات قائمة قائمة وسيتفوق من يستحقويذهب إلى الهاوية.. كل من سار في طريق الزيف والضلال..
وها هي وقفة مع د.هالة السعيد وزيرة التخطيط وتصريحاتها الوردية التي أدلت بها في مجلس النواب..
وأنا أتفق مع الوزيرة فيما قالته بالنسبة لبلوغ نسبة النمو الاقتصادي 3,6% أما فيما يتعلق بانخفاض أزمة البطالة لتصبح 7,9% فهذه بصراحة تحتاج إلى أسانيد قوية ودلائل أشد قوة.. فنحن حتى الآن لم نشعر أن هناك تراجعا ملحوظا .. اللهم إلا إذا كانت الوزيرة تعتبر العمالة المؤقتة خارجة عن إطار التعطل وهذا في واقع الأمر يحتاج إلى وقفة.. لأن العمالة المؤقتة تلقى من المشاكل ما يجعل أصحابها في حيرة من أمرهم فلا هم متعطلون ولا هم يمارسون عملا.. واضحا ومحددا..!
لذا.. عفوا يا سيادة الوزيرة.. نحن الذين نريد توضيحا أكثر..!
أخيرا خمسة فن وخمسة رياضة!
بالنسبة للخمسة فن فإني أعجب وأتساءل شأني شأن الكثيرين ما علاقة الداعية –أي داعية- بالولع بالفن والشغف بالفنانات..؟!
زمان تفجرت أكثر من قضية حول الارتباط السري ببعض الدعاة بفنانات شهيرات أو غير شهيرات..
وللأسف لم تتوقف هذه الهواية السخيفة حيث طالعنا منذ أيام تصريحا لداعية “حديث” يعترف فيه بزواجه بفنانة شهيرة..!
قبل ذلك كان نفس الداعية محور أقاويل عن قرب زواجه من فنانة أصغر سنا وأكثر جمالا..!
أيها الشيخ.. بالله عليك أبهذه السهولة تقدم على خطبة هذه ثم تعقد قرانك على تلك..؟!
ثم..ثم.. لماذا فنانات..؟!
هل تحولت إلى فلنتينو زمانك يا رجل.. أم أن ما تقوم به من عمل يسهل لك الطريق لإرضاء نزواتك..؟!
بس خلاص..
أما الخمسة رياضة.. فها هي مباراة النادي الأهلي مع النادي الألماني بايرن ميونيخ وذلك في الدور النصف النهائي لمونديال الأندية وبلا تحيز.. وأيضا دون تجنٍ فقد لعب النادي الأهلي مباراة شيقة ليس فيها ما يشوب سواء من حيث اللاعبين أو المدرب أو المدير الفني لكن في نفس الوقت يجب أن نعترف بأن الأداء مختلف فاللاعب الألماني متمكن طوال المباراة وحينما يسدد الهدف يكاد يخطفه بالفعل من أيادي المنافسين دون أن يشعروابه.. وهذا ما ينقصنا في لاعبينا.. نعم.. إنهم يلعبون مرة في ثقة بأنفسهم ومرة أخرى في غير ثقة.. فكانت النتيجة أن تصبح هزيمتهم سهلة ومتوقعة..!
إذن.. يا ليت.. ويا ليت.. نتعاقد مع مدرب يستطيع أن يستثمر إمكانات لاعبي نوادينا ومنتخبنا القومي كما يفعل مدرب بايرن ميونيخ الذي شعرنا بتحركات فريقه وتكوينهم شبه معزوفة موسيقية ليس بها صوت نشاز واحد..
و..و..وشكرا