بدأت التعليمات للقنوات المأجورة بإعادة صياغة اللهجة الإعلامية والمواد المذاعة بأن لا تتضمن أي إساءة، وإعطائهم مهلة لترتيب أوضاعهم، وذلك من باب إظهار حسن النوايا لعودة المياه لمجاريها، إلا أن هناك ارتباكا وتخبطا وخوفا في قلوب الخونة والمرتزقة الهاربين، الذين يعملون في هذه القنوات الفضائية وأصبحوا مثل الجرذان المذعورة التي تشعر بالرعب في جحورها ولا تعرف إلى أي جحور أخرى تأويها.
وأيضا أعلن في ذل وخضوع إبراهيم منير، القائم بأعمال جماعة الإخوان الإرهابية، في أحد حواراته منذ عدة أيام على شاشات الفضائيات أن الجماعة مستعدة للتفاوض والمصالحة مع القيادة السياسية المصرية دون شروط مسبقة والعودة لمصر. وهكذا انبطحوا على بطونهم وزحفوا على الأرض هؤلاء الإرهابيون القتلة سفاكو الدماء طالبو العفو والسماح، متناسين السهام المسمومة التي كانت تنطلق من حناجرهم تجاه مصر وقيادتها والتهديد والوعيد بأن نصرهم قريب، ومحاولاتهم الفاشلة والبائسة عشرات المرات لتحريك الجماهير المصرية للتظاهر والانقلاب علي الحكم ومتناسين أيضا أيديهم الملطخة بدماء المصريين في فوضى يناير 2011 والخراب والدمار الذي ألحقوه بمصر من حرق وتخريب للمنشآت وتدمير الاقتصاد المصري من جراء هذه الثورة التي أحرقت كل شيء في مصر، وكل ذلك للوصول إلى سدة الحكم والتي أزاحهم منها الشعب المصري بمساندة الجيش المصري العظيم ووزير الدفاع حينذاك الفريق عبد الفتاح السيسي وتم طردهم شر طردة بعد عام من سلبهم كرسي الحكم.
وليعلم هؤلاء الخونة والإرهابيون أن نوايهم الخبيثة وصدورهم المليئة بالحقد والغل والكره تجاه مصر وقيادتها وشعبها ظهرت واضحة دون مواربة أو خجل في كل كلامهم وأفعالهم وأصبحوا عراة أمام الشعب المصري الذي لفظهم ولن تكون هناك مهادنة أو مصالحة مع من باع نفسه وشرفه ووطنه من أجل حفنة دولارات من أمثال معتز مطر وزوبع وهشام عبد الله ومحمد ناصر وغيرهم. ولن تعود المياه إلى مجاريها مع جماعة إرهابية تتخذ الدين ستارا لتحقيق مآربها الشخصية والسياسية. وأخيرا أذكر هؤلاء الخونة والإرهابيين بمقولة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إحدى خطبه بأن كله هيتحاسب من أساء لمصر وشعبها.
سيده تخلع زوجها والسبب تعاطيه دواء غريب