قال..
عن أحلامنا المنسية..
عن سر أوجاعنا من ألف قهر..
عن دهرين من حزن..
لا ندري كيف ذهبت أيامهما..
سدى..
وعمر ما زال يقذف بالحجارة..
يصلي لأجلهم بقارعة الطرقات..
خلف آثار الخطى..
تخضر الأحلام..
وما العجب؟!..
ستجف حتما..
قبل أن تثمر..
أخبروهم..
عن ذلك النزف الميمون في ظلمة الشرايين..
عن هروب من الجنون..
إلى الجنون..
والغصات التي تولد بين الصمت والكلام..
وذلك ال….
لا يسمع ولا يشعر..
عن لطمة الخذلان تلك..
دونما أكف تضرب..
ما زال أثرها باق،أو ربما محفور في ملامحنا..
أخبروهم..
أنه الاشتياق الصابيء..
والحب الذي كفر في مغتسل التقوى..
ثم وقف يبتهل..
وهو غير طاهر..
سلوهم..
إن كانت الصلاة..
حينها..
تقبل؟!..
مجرد بعثرة..
بقلمي العابث..