و..
تلك أشياؤك؟!..
أنا؟!..
قلبي؟!..
وحزني؟!..
ملامح وجهي؟!..
دمعتي المسافرة؟!..
وــــــــــــــبقايا ذكرى حائرة؟!..
إذن…..خذها وغادر..
لكن فضلا..
ردني إليَّ قبلا..
أعِدْنا..
كما كنا عند بداية الممشى..
غرِيبَيْن..
فما عدت أقوى على النسيان..
والحرمان..
والأوجاع والمثابرة..
يااااا سيدي..
أما وقد كنتَ في الوصال جائرا..
فلنكنْ في الفراق..
متعادِلَين..
كفاك..
تنكر أننا موتى..
وكفاني تلك المكااااابرة..
بقلمي العابث..