كتبت سعاد حسن
علي الرغم من قلة عدد مشاهده في مسلسل ” الإختيار 2 ” ، إلا أنه لفت الإنتباه إليه بشدة ، حيث قدم دور النقيب” رامي نصر ” الضابط بالعمليات الخاصة، و الذي نجا من الهجوم الإرهابى على مأمورية الواحات، حيث كان فى المدرعة رقم “3” برفقة النقيب محمد مجدى الضباط بالعمليات الخاصة، لكن الأخير توفى متأثرا بإصابته فى القدم ، عن كيفية ترشيحه لهذا الدور قال الفنان الشاب محمد ناصر طوبال : من خلال المخرج ” إبراهيم فرج ” ، أحد مساعدي المخرج الدكتور بيتر ميمي ، و سبق أن عملت معه مسلسل ” الأبواب المغلقة ” ، بدوره رشحني للمخرج المنفذ خيري سالم ، و عملت كاستنج علي دور النقيب ” رامي نصر ” ، وحينما شاهدني د / بيتر أعطاني الدور .
أما عن كيفية استعداده للدور أشار ” ناصر ” ، إلي أن بعض أصدقائه من ضباط العمليات الخاصة ، و الذين تعرف عليهم ، حينما شارك في تصوير فيلمه ” المهمة ” ، الذي عرض في عيد الشرطة بالعام الماضي ، و بدورهم أعطوه بعضا أساسيات لشخصية ضابط العمليات الخاصة ، مثل كيفية التحرك بالسلاح ، أو القفز و خلافه ، و لم يكتف بذلك فقط بل سأل عن النقيب ” رامي “الإنسان ، من خلال أحد أصدقاء ” رامي ” المقربين ، و الذي أعطاه مفاتيحا للشخصية ، لذا جمع بين صفات ” رامي ” الضابط و الإنسان ، و الحمد مشاهدي نالت أستحسان كل الموجودين في اللوكيشن ، و علي رأسهم مخرج العمل د/ بيتر ميمي .
أشار ” ناصر ” ،إلي أن أصعب ما في الدور هو وجود ضباط من أصدقاء و زملاء ، لبعض من الضباط الذين استشهدوا في عملية الواحات البحرية ، فالوضع أثناء التصوير كان مأساويا ، لذا قلت أن التمثيل كان أسهل من المود الذي عشناه ، و كأن العملية أثنا تصويرها حقيقية 100%، خاصة بسبب إنهيار بعض الضباط الذين تذكروا أحداث العملية و استشهاد زملائهم كان واقفين في اللوكيشن ، كانوا منهارين ، حينما يتم تصويرها ، المود في اللوكيشن ماسأوي ،
أختتم ” طوبال ” كلامه قائلا : شعرت بالفخر لأنني كنت مشاركا في مسلسل ” الإختيار 2 ” ، لأن المشهد في هذا العمل ، ببطولة في مسلسل آخر .