تشويه متعمد للمجتمع المصري .. خلاصة مشاهدة دراما رمضان .. “هذا التشويه تقوده شركة واحدة محتكرة انتاج ٩٩٪ من الدراما في مصر اسمها الشركة المتحدة «سينرجي» بقيادة واحد اسمه تامر مرسي وعشان الشركة دي متدفعش ثمن العك اللي عملته والجريمة التي ارتكبتها في حق مصر والمصريين وعشان نغطي على جريمة إغلاق قطاع الإنتاج والقطاع الاقتصادي ضمن خطة تدمير ماسبيرو ومنع مدينة الإنتاج الإعلامي من الإنتاج وتحويلها لمجرد استوديوهات للإيجار كان لازم من شوية معارك وهمية ذي وقف محمد سامي وكأنهم كانوا شاربين حاجة صفرا خلتهم يعتمدوا المسلسل ويصوروه ويذيعوه ثم ينتبهوا للمخرج، أو بيان اعتذار أسرة مسلسل موسى عن إهانة الفنان إسماعيل ياسين الذي كان له موقف مشرف ضد الصهيونية ودي طبعا مش صدفة في ظل مسلسل يحمل الكثير من الرسائل اللي بتغازل الصهاينة بداية من الاسم مرورا إلى انتصار الشر في النهاية دون محاسبة في سيناريو ركيك يعكس توظيف ممنهج لاستخدام محمد رمضان في خدمة المشروع الصهيوني، وطبعا اعتذار عن عدم استكمال مسلسل أحمس والذي تم وقفه بعد الضغط الشعبي الرافض لما تم تسريبه واللي محدش عارف لحد دلوقتي هو أتوقف لانه بيشوه التاريخ المصري لحساب الهسكوس جدود بني إسرائيل ولا تم وقفه بعد اعتراض جهات إسرائيلية عن فضح تاريخ الهكسوس القذر، والذي يحسم الجدل في الحالتين هو خروج المسلسل للنور من عدمه فإذا تم استكمال تصويره العام القادم بعد تصويب الأخطاء يكون الأمر استجابه لرغبة الجماهير أما إذا تم وقفه نهائيا فهذا يجعلنا أمام استجابه لضغوط صهيونية لمنع عرض المسلسل”.
#في كل الأحوال نحن أمام شركة احتكرت جميع الإنتاج الدرامي، لذا لم يعد يستطيع أي طرف من صناع الدراما سواء منتجين أو مؤلفين أو مخرجين أو ممثلين أو فنيين انتقادها لأن الأمر يعني ببساطة أن من يفعل ذلك سوف يجلس في بيته بلا عمل .. نحن أمام شركة ترتكب أخطاء كارثية وليس منطقي أن يسيطر رجل واحد فقط على كامل الإنتاج الدرامي في مصر!! .. وعندما يرتكب الأخطاء لا يحاسب ويخشى الجميع انتقاده!! .. بل يصبح هو الخصم والحكم في نفس الوقت .. فالبيان الذي أصدرته سينرجي لا يعني غسل يدها من دم الدراما المصرية .. بل دليل إتهام .. ومحاسبته على كل الأخطاء ضرورة وإلا نكون أمام معارك وهمية لإلهاء المجتمع تنتهي إلى لا شئ على طريقة بص العصفورة.
#لماذا نلوم على محمد سامي – رغم أنه مخرج شاطر – حتى لو اختلفت علية كمؤلف – رغم أنه جماهيرا قدم انجح عملين في نسبة المشاهدة خلال العامين الأخيرين البرنس ونسل الأغراب – لماذا نلوم علية أنه جامل زوجته رغم أن كل الاعمال قائمة على المجاملة وإلا ما الذي يجعل ياسمين عبدالعزيز تتراجع عن البطولة لصالح زوجها احمد العوضي؟ ولماذا ريهام حجاج ومن قبلها ياسمين صبري تحصلان على البطولة من الأساس؟ ولماذا الكلام الفارغ الذي يقدمه شباب مسرح مصر ومن على شاكلتهم، نسميه كوميديا، واصبحوا نموذج مفروض ومقرر كل سنة على المشاهدين بلا داعي؟!، لماذا تنتج مسلسلات تضرب في قيم المجتمع وأخلاقه وتسئ للدين وتشوهه؟!، وغيرها كثير، محتاجين وقفه صادقة وليس معارك وهمية تأخذنا بعيدا عن حقيقة الأزمة، فـ”بلاش تلهونا في كبش فداء وننسى المخطئ والمذنب الحقيقي”.
#صحيح هناك أعمال مميزة مثل الاختيار ٢ والقاهرة كابول قدمت وجبه درامية وطنية راقية ومحترمة لكن من الذي اعتمد باقي المسلسلات ومن تركها تخرج للمشاهد بهذا الشكل، الذي يهدر اغلب قيم المجتمع، لدرجة أن بعض المتابعين قالوا: “ده لو غسيل أموال مكنوش عملوا مسلسلات بالشكل ده” .. فالواقع أننا أمام انتاج درامي ضعيف ويسئ للمجتمع .. انتاج درامي خرج للشاشة بعد إقصاء كل المنتجين المنافسين .. والغريب أن المسئول عنه وفقا لما هو معلن شخص واحد يدعى تامر مرسي ورغم كل الانتقادات التي طالت دراما هذا العام لم يقترب منه أحد ولم يسأله أحد ولم يحاسبه أحد على كل تلك الأخطاء.
#بعيدا عن قنابل الصوت الوهمية التي تطلق لصرف الأنظار .. الواقع يؤكد أن الأمر اكبر من مجرد تغطية على موسم درامي كارثي عبر شغل الرأي العام بثلاث أو أربع مشكلات صغيرة، وأن الأمر يتعلق بسمعة مصر الدرامية خاصة أن القاهرة تعلب بمفردها في سوق الإنتاج الدرامي في ظل غياب الإنتاج السوري خلال السنوات الأخيرة، فماذا لو كان هناك منافسة؟!، الأمر يتعلق بموسم درامي قدم الكثير من الأعمال الضعيفة والكثير من الأعمال التي تشوه كل ثوابت المجتمع المصري وتهدر قيم المصريين .. موسم درامي جعل قوة مصر الناعمة تمثل خطر على الصورة الذهنية للوطن أمام مختلف الشعوب العربية .. لذا علينا محاسبة المسئول الأول .. علينا محاسبة تامر مرسي .. فهو الذي يملك في يده كل خيوط الإنتاج الدرامي في مصر.