-#قال..
وهل يُجدي الشجر كل اعتذارات الخريف..
وقد أَسقطت بريحها الأوراق؟!..
هذا أنا يا سيدي..
ولو جاءوا بقراب الأرض أسفا وندما..
فبم يفيد الآن؟!..
ألم يقسموا أن لقاءنا قدر؟!..
وفراقنا قدر؟!..
وأن…. أحزاننا أيضا..
أقدار وأرزاق..
-#نعم..
ربما فعلوا..
وقد اعتبرونا أحجارا..
فلماذا الآن يعتذرون؟!..
هل يُعتذر للحجر؟!..
وأنى….. يفقه الحجر؟!..
بقلمي العابث..