كتبت سامية الفقى
تمكنت أجهزة الأمن المصرية من كشف غموض واقعة العثور على جثة أب وطفليه مقتولين بمنطقة ساحل دجوى بدائرة مركز بنها شمال البلاد.
تمكنت أجهزة الأمن المصرية من كشف غموض واقعة العثور على جثة أب وطفليه مقتولين بمنطقة ساحل دجوى بدائرة مركز بنها شمال البلاد.
وأفادت وسائل إعلام مصرية مقربة من الحكومة بأن أجهزة البحث الجنائي بالقليوبية توصلت، بناء على التحريات والتحقيقات وتقارير الطب الشرعي والمعاينة التي أجرتها النيابة العامة، إلى استنتاج يقول إن الأب هو مرتكب الواقعة، حيث قتل طفليه وانتحر بسبب مروره بأزمة نفسية وخلافات مع زوجته وتعاطيه الأقراص المخدرة.
وكشفت التحريات أن الأب يتعاطى الأقراص المخدرة بسبب المشاكل الأسرية مع زوجته، حيث أخذ طفليه لمنزل أسرته وسط الزراعات وقتلهما خنقا بـ”أفيز بلاستيك” ومن ثم شنق نفسه بـ”أفيز” ثالث ليتخلص من حياته.
ونقلت التقارير الإعلامية أن التحقيقات رصدت أن الأب أرسل تسجيل صوتي لأحد أصدقائه قبل الواقعة يقول فيه :”هقتل نفسي والعيال وهحرق قلبها واخليها تمشي في عزانا» قاصدا زوجته التي تركت المنزل بسبب الخلافات الزوجية المستمرة بينهما”.
وسبق أن تلقت أجهزة أمن القليوبية، يوم 26 مايو، إخطارا يفيد بالعثور على 3 جثث لأب وطفليه داخل منزلهم بقرية ساحل دجوى دائرة مركز بنها.
وتبين أن الجثث تعود لموظف يدعى حازم رف ونجليه حسام (10 سنوات)، وسما (12 سنة)، وكانا مخنوقين بواسطة شريط بلاستيك من الرقبة، وكشفت جهات المباحث أن الزوجة، أم الطفلين المجنى عليهما، لم تكن موجودة بالمنزل، وتم ضبطها، وجرى نقل الجثث للمستشفى، وتحرر محضر بالواقعة.