كتب عادل احمد
تلقى السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، اليوم “الأحد”، رسالة خطية من أخيه المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
تسلم الرسالة بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية العُماني، خلال استقباله صباح اليوم، الدكتور أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية وشئون المغتربين بالجمهورية اليمنية، الذي يزور السلطنة حالياً.
وتم خلال هذا اللقاء، بحث تطورات الأوضاع في اليمن والجهود المبذولة برعاية الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، بما يحفظ وحدة وسلامة أراضيه.
وأكد الجانبان على ضرورة تكثيف التعاون البنّاء مع مختلف الأطراف، في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار لليمن من خلال دعم جهود مبعوثي الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
ومن الجدير بالذكر، أن الحرب في اليمن تحظى هذه الأيام بزخم دبلوماسي إقليمي وعالمي ساهم في تسليط الضوء كثيفاً على القضية اليمنية وتطوراتها ومسارات الحل فيها، كما أنه مارس ضغطاً كبيراً على الكثير من الدول المنخرطة في أزمة الحرب المشتعلة منذ عام 2014م، ما يفهم أن هناك توافقاً إقليمياً ودولياً مفاده أن إنهاء الحرب الدائرة في اليمن يأتي ضمن حزمة المتغيرات التي ستشهدها المنطقة خلال الأشهر القادمة.
ولما كانت سلطنة عُمان طرف سلام مؤثراً في الأحداث منذ بدايتها فإنها تشهد هذه الأيام حراكاً دبلوماسياً داعماً ضمن الحراك الدولي، من أجل إنهاء الحرب في اليمن وبناء مساحة للحوار المباشر بين الأطراف المتقاتلة وإفساح الطريق لوصول المساعدات الإنسانية العاجلة لأكثر من 80% من الشعب اليمني الذي أصبح لا يملك الحد الأدنى من متطلبات الحياة بدون تلك المساعدات.