كتب عادل ابراهيم
صرحت الدكتورة عبلة الألفي عضو مجلس بأن ثورة يونيو بداية انطلاق الجمهورية الجديدة وبناء دولة عصرية حديثة وثورة شعب خرج ليقول كلمة واحدة “لا”، لا للفاشية لا للهمجية لا للترويع لا للعودة للخلف لا للإتجار بالدين وخلطه بالسياسة لا الضحك علي الشعب الجميل البسيط الذكي ذكاء فطريا واللي وجد ليبقى ويعلو مؤمنا بأن الدين لله والوطن للجميع.
وأشارت كان ليوم 28 يونيو 2014 خصوصية مطلقة لأن الكلية الملكية البريطانية رفضت عقد الامتحانات في هذه الفترة ولكننا أصرينا أن نستمر وأن يعقد الامتحان فأخدنا الموضوع على مسؤوليتنا وتعهدنا أن أمن الممتحنين مسئوليتنا بعد أن حصلنا من قواتنا المسلحة بالدعم والحماية وصدقتنا الكلية وتم الامتحان وخرج الممتحنون الإنجليز من مقر الإقامة إلى الطائرة الساعة 3 عصرا ووجدت نفسي ومن معي نتحرك من الفندق سيرا علي الأقدام في مسيرة لم نرتبها ولكنها تكونت من الشعب المصري العادي جدا تضم أعلام وأصحاب رأي و أشخاص عاديين بيحبوا مصر ومشينا الى الاتحادية كنت وأنا ماشية بتفرج علي نفسي ولا أصدق ولكن استوقفني الحماس وأنا بهتف لمصر وإنهاء هذا العهد فقد كان الحال وصل للذروة وأصبح استمراره درب من العبث كنت بفكر لو وزير الدفاع حينذاك عبد الفتاح السيسي وجيش مصر ما تدخلش هنعمل ايه؟ ازاي ممكن أن يستمر هذا الوضع وكان الجواب الحتمي ” نحن في الشارع حتى يرحلون”..
وتستكمل حكايتها مع الثورة “عدت للمنصورة يوم 29 يونيو ولكن لم أعد لمنزلي فقد قادتني قدماي الي الميدان حول المحافظة لأجد كل شعب المنصورة بالدقهلية علي قلب رجل واحد يترقب كلمة هذا البطل الذي وعد أن يحنو علي الشعب المصري تعلقت القلوب وتلاحقت الأنفاس وتتالت الأيام حتي يوم 3 يوليو كانت الثواني تمر سنين ونحن ننتظر الخطاب ننتظر الإنقاذ ننتظر أن تطلع شمس النصر علي الفاشية بعد هذا الليل المظلم الذي عاشته مصر وكان الفرج والفرح والعون من المولي على لسان قائد مصر ……عبد الفتاح السيسي حصل ياولاد خلاص مصر هتفوق…خلاص مصر هتتحرك …لازم الكل يتحرك …الكل في واحد….ده كان الصوت اللي جوايا علي طول.
وتختم حديثها عن الثورة قائلة وفي 5 يونيو 2015 اطلقنا المبادرة واخترنا 5 يونيو لتغيير ذكري النكسة إلى نجاح ومستقبل علي يد أطفالنا بإذن الله وانطلق الحلم ليسجل الكثير علي مدار سبع سنوات والذي قررت أن أقدمه علي صفحتي كل يوم خطوة علي طريق النجاح ليصل الي أهم المراحل في عمري وهو تكريمي وتشريفي بأن أكون بين المعينين من قبل هذا الرجل الصادق المحب لأرض هذا الوطن والمقدر لكل انسان صدق العمل والعطاء فاثابه الله علي يد رجل صدق الله ذلك الرجل الذي اثبت انه يرانا جميعا ويتابع ويقيم وغدا سأحكي لكم أول خطوة لتحقيق الحلم وهي استحداث كادر مقدم المشورة الأسرية أول آلياتنا لتحقيق الحلم.