قال..
ولو كان الصمت عن عتاب هؤلاء يكفي لينتهوا عما انتهجوه من الخذلان مع الوقت..!!
لطلبنا قراب الأرض صوما عن الكلام..
وما كفتنا سبع فضاءات من صمت..!!
ولو كان الكلام يجدي نفعا ليكفُّوا عما أوجعونا به..
لتكلمنا..
من لدن صرخة الميلاد إلى ما بعد الموت..!!
ولكنك يا سيدي..
تنادي في قراب مثقوبة..
وكلما ناديت أكثر..
ذهب النداء سدى..!!
ولم يبق سوى أنت..
وصوت أناتك الموجوعة..
قد تردد في المدى..!!
فأخبرني..
بالله عليك..
ما لم يجنه وجع الصراخ..
كيف يطلبه الصدى؟!..!!
يا سيدي عذرا..
فهؤلااااء موتى..
وعجبي..
بقلمي العابث..