الاخبارية وكالات
يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، تقديم “مبادرات حسن نية” تجاه الفلسطينيين، لكسب ثقة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الملف الإيراني.
ونقل موقع “المونيتور” عن مصادر أمنية إسرائيلية، قولها إن إسرائيل تخطط للقيام “بمبادرات جوهرية وملموسة لحسن النية تجاه الفلسطينيين” من أجل كسب ثقة بايدن بالقضايا المتعلقة بإيران.
وقال الموقع إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، الذي كان نصير المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، يسعى إلى تهدئة الاحتكاك المحتمل مع بايدن بشأن الخلافات الإسرائيلية الفلسطينية.
ومن المقرر، أن يزور بينيت واشنطن هذا الشهر لحضور اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي.
ولفت الموقع إلى أن تعيين مايكل هرتسوغ سفيرا جديدا لإسرائيل لدى الولايات المتحدة هو أمر جدير بالملاحظة، لأنه “المسؤول الإسرائيلي الوحيد الذي شارك في جميع المفاوضات الدبلوماسية بين إسرائيل والدول العربية على مدى العقدين الماضيين”، مشيرا إلى أنه “من غير المتوقع أن يقضي هرتسوغ الكثير من الوقت في الاختلاط في حفلات الكوكتيل بواشنطن. إنه ليس اجتماعيا وكلامه مقتضب. إنه جاد، ضليع بالتفاصيل، ومفكر متعمق، وحذر للغاية وجدير بالثقة”.
وقال الموقع إن مايكل هرتسوغ “لم يثبت بعد قدرته على إقامة قناة دبلوماسية مستقرة وذات مصداقية مع البيت الأبيض، ولكن في حالة نجاحه، ستكون هذه القناة بلا شك فعالة وسرية”.