كتب – عادل احمد
عقدت نقابة المحامين، اليوم الأحد جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، برئاسة الأستاذ حسين الجمال، الأمين العام لنقابة المحامين، نيابة عن الأستاذ رجائي عطية نقيب المحامين، وبحضور الأستاذ محمد الكسار عضو مجلس النقابة العامة للمحامين، وعقدت الجلسة بمقر النقابة العامة برمسيس لنقابتي جنوب وشمال القاهرة.
قال الأستاذ حسين الجمال، الأمين العام لنقابة المحامين، إن النقابة تعمل على إعداد جيل جديد من المحامين؛ جيل يتحمل المسئولية ويرفع راية المحاماة، لأن رسلة المحاماة يجب أن تستمر إلى أن تقوم الساعة، منوهًا إلى أنه سياتي يوم ويكون أحد منكم نقيب وأخر أمين عام، وأخرون أعضاء مجلس نقابة عامة، أو أعضاء مجالس نقابات فرعية.
وأوضح أمين عام نقابة المحامين، أن مهنة المحاماة تضيف للمحامي العلم والفصاحة، وتجبره على أن يعمل لثقل مهاراته، وأن ينهل من جميع العلوم ليكون قادرًا على ممارسة المحاماة، مشيرا إلى أن مهنة المحاماة أساسها الأخلاق، والعلم والمعرفة والقدرة على الإقناع، إلى جانب التزام الكلمة الحسنة والمظهر المشرف.
وشدد «الجمال» على أن المحامي مسؤول على سلوكه وتصرفاته فهو محل نظر المجتمع، مشيراً إلى ضرورة اعتزاز المحامي بنفسه وأن يتحلى بمكارم الأخلاق، التي هي من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما قال له رب العزة وإنك لعلى خلق عظيم، منبهًا على المحامين الجدد احترام النفس والاعتزاز بالشخصية، ومعرفة كيفية التعامل مع كافة أطراف العدالة وفئات المجتمع المختلفة.
وأضاف الأمين العام لنقابة المحامين، أن المحاماة يجب أن تستمر إلى أن تقوم الساعة لأن المنوط بها هو الحفاظ على المجتمع بالكامل، فإذا استقرت مهنة المحاماة ورسالة المحاماة يستقر المجتمع، مشيرًا إلى أن المحاماة عصب الدولة، فهي التي تدير كل مؤسسات الدولة، لأن كل مؤسسات الدولة بداية من رئاسة الجمهورية غلى أقل مؤسسة بها شئون قانونية.
وأكد «الجمال»، أن النقابة تذلل كل الصعاب أمام المحامين الشباب في سنوات تأهيلهم من خلال معهد المحاماة، والذي يعمل على إعداد جيل قادر على ممارسة المحاماة بشكل صحيح، مشددًا على ضرورة التمسك بأخلاق مهنة المحاماة، فالقسم ليس كلام يقال، فكل كلمة منه لها معنى يجب أن يعيها كل محام.