كتب عادل ابراهيم
قال اللواء أركان حرب مجدي شحاتة الخبير الاستراتيجي، أن العلاقات المصرية اليونانية قوية منذ القدم وعلى مر التاريخ، في كافة النواحي السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية، إضافة إلى قدم العلاقات الدبلوماسية والتي تعود إلى عام 1833 ووجود جالية يونانية في مصر وأخرى مصرية باليونان .
وأشاد شحاتة بتدشين اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص، مؤكدا أنها تعد خطوة مهمة جدا لزيادة أطر التعاون في كافة القطاعات بين البلدين وتعزيز العلاقات لمستوى متقدم، ويساهم في تفعيل تطوير المشروعات القائمة بين البلدين وإطلاق مجالات جديدة للتعاون والتي أصبحت ركيزة من ركائز الاستقرار الإقليمي .
أوضح شحاتة، أن تشكيل هذه اللجنة سيساهم بلا شك في سرعة تنفيذ خطوات مشروع خط الأنابيب الذي يربط حقل افروديت الواقعة بقبرص بمحطتي الإسالة في إدكو ودمياط بمصر ما يساهم في التصدير للأسواق الأوروبية وجعل مصر مركز عالمي للطاقة ما يساهم في زيادة الدخل القومي .
تابع شحاتة، أن هذا التعاون سيساهم في زيادة التبادل التجاري بين البلدين، إضافة إلى التعاون في المشروعات القائمة مثل مشروعات الطاقة المتجددة ومشروعات الربط الكهربائي، إضافة إلى التعاون في مجالات الأمن والدفاع ومجالات البحث العلمي والزراعة والسياحة والثقافة والنقل وغيرها من المجالات ما يساهم في تحقيق التنمية الشاملة للبلدين ، إضافة إلى تشكيل حصن منيع في مواجهة التطرف والإرهاب.
وأوضح شحاتة، أن حجم التعاون الثنائي بين مصر وقبرص أدي إلى زيادة حجم التجارة البينية بين البلدين بأكثر من 4 أضعاف خلال السنوات الماضية حتى أصبحت مصر الوجهة الأولى للاستثمارات اليونانية، إضافة إلى أن هذا التعاون سيحد ويوقف أطماع بعض الدول الأخرى .