مثقلة بالكثير من الانتظارات الباردة
وعلى شفتي
آثار نداءات اغتالها الكبرياء
وفي قلبي قصاصات شتى
من خرائط صمت مهتريء
وبين الضلوع غابات من الشوك
واشتعالات شاهقة
ذاك الصبار ينمو مذ أحلام غاربة
لا الجدب أوقف مدّه
ولا سلمت الروح من جراح شائكة
أُمسي وأصبح وأنا
في كف السؤال
أنشد قصيد الرجا
متى يحط نهر الأمنيات على شواطئي
متى لحقل الليل أن يكف عن غوايتي
أدنو إليه
ومن عيدانه أقطف نايات متعبة
يالظلي الهاجرني حيث آفاق هاربة
من يتقن التدقيق في ملامحي الشاردة
من يعانق في القلب أنات احتياج مرجأة
كم خايلتني بألف ظل وكم هادنتها بالغد المقرّب
فلا حضنا هدهد النبض المُعنىّ
ولا ربيع أعاد اخضرارا لروحي المسهدة
عصفورة أنا خاصمتها
أغصان بالأمس كانت عشها
أو لعلي
فراشة لم تعد ذاكرة الرحيق تأبه لها
أو ربما كنت #نافذة قديمة
نسيت بلابلها شدوها
لكني أوقن أنني برق من #المنى
لا سماء له
وحدي أعانقني
والمرايا
أفواه ساخرة !!!