سمعينا صمتك اللهي يسترك
أكبر غلطة بيعملها الرجل بعد الجواز أنه يتعامل مع مراته من منطلق أن المهمة تمت
وانه خلاص عمل اللي عليه وجاب الفريسة جوه القفص ويقرر أنه ما يسمعهاش ويتعامل معها من منطلق ديه خلاص بقت بتاعتي وملكي وجوه اسوار بيتي( والله العظيم كارثة)
تلاقي الرجالة في بداية الجواز
بيسمعوا ويتكلموا وياخدوا ويدوا في الكلام مع مراتتهم
وبيبذل مجهود محترم يوري بيه الست اللي في حياته أنها داخلة علي الجنة برجلها اليمين ( دخلتي يا حبيتي)
ومجرد ما تبقي المدام
شكرا شطبنا وفينيتو
وسيبوني بقي أركز في أكل عيشي ومستقبلي
وكأن الست هي وسيلة من وسائل تحقيق أهدفه وراحته
وده طبعا بيسبب للست مشاعر حزن وألم وحسرة
كفيلين يقضوا عليها ويعموا عينيها عن حلاوة الدنياومش بعيد تدور علي حد يسمعها وهي وحظها بقي
يا تتكعبل في مجتمع انثوي محترم يقدم لها الدعم النفسي اللي هي محتاجه
أو تلاقي نفسها متكعبلة مع مجتمع سيدات دماغهم أفضي من دماغها يملوها حزن علي حزنها
أو الكارثة الكبيرة والمصيبة الاوجع
أنها تتكعبل في شيطان من شياطين الانس
علي شكل رجل يهتم بتفاصيلها ويسمعها وتتحول الي ست خاينة من غير ما تحس
علشان كده ده هقول شوية حلول للطرفين
( اللي عايزين يعيشوا سوا ويكملوا مع بعض وهم حامين بعض من فتنة الخيانة)
*الرجل محتاج في الحوار يحس أنه هو المسيطر والست محتاجة تحس بالالفة
( لما تتكلم مع مراتك سمعها كلمات حنية
واسمع بتركيز ولو لاقتها حدفت علي موضوع تاني او طولت في الكلام أفهم أنها كل اللي محتاجه أنك تكون موجود وتسمع لها)
وانتي كاست لما تتكلمي مع جوزك استعملي دلال الانثي ( والله لا عيب ولا حرام …حبة مرقعة ده جوزك حلالك )
وأما تطلبي منه حاجة
اطلبيها بصيغة الطلب مش الامر
وسمعيه كلمات فيها مساحة حرية
يعني بعد ما تتطلبي طلبك قولي له
(اللي يريحك / اللي أنت شايفه صح / الرأي رأيك ……..) حتي ولو معملش اللي انتي عاوزه هتبقي بدأتي تبتي بينك وبينه جسور المودة
انتي كاست ايه اللي هتبتدي بيه علشان توصلي لجوزك انهم المسيطر الاول والاخير
وانت كرجل ناوي تعمل ايه تحسس بيه مراتك بالالفة
شوية حاجات لو اخدنا بالنا منها الدنيا تنصلح كتير.