كتب – عادل احمد
وقعت مستشفيات رويال برومبتون و هارفيلد، وهى مركز القلب الرائد عالميا، شراكة هامة مع مستشفى جامعة عين شمس، أحد أكبر المؤسسات الطبية التعليمية في أفريقيا والشرق الأوسط.
بهذا التعاون تجتمع مستشفيات رويال برومبتون وهارفيلد في لندن، وهى جزء من مؤسسة جاى وسانت توماس الإستئمانية (Guy’s and St Thomas Foundation Trust)، مع خدمات جراحة القلب عين شمس لتطوير عرض مخصص لخدمات جراحة الشريان الأبهر في مستشفى جامعة عين شمس.
ستقدم هذه الشراكة خدمة استثنائية ومستدامة في المستشفى باستخدام نهج متعدد التخصصات جوهره الرعاية الصحية والتعليم والتميز البحثي.
يزور القاهرة هذا الأسبوع وفد من كبار الأطباء والمديرين الإكلينيكيين من مستشفيات رويال برومبتون وهيرفيلد لتوقيع الاتفاقية المشتركة التي تُستهل بها هذه الشراكة.
قال الدكتور ريتشارد جروكوت-ميسون، العضو المنتدب لمستشفيات رويال برومبتون وهارفيلد: “تتطلع مستشفيات رويال برومبتون وهارفيلد إلى العمل مع الزملاء في مستشفى جامعة عين شمس للبناء على خدماتهم المتخصصة في القلب. ونتطلع إلى شراكة ناجحة بين مؤسستينا ونأمل أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التعاون المثمر في المستقبل.”
وقال الأستاذ محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس: “يسعدنا أن نتعاون مع مستشفيات رويال برومبتون وهارفيلد، رواد جراحة القلب على مستوى العالم، كجزء من مشروعنا لبناء المدينة الطبية بجامعة عين شمس. هدفنا هو إنشاء أول مركز متميز لجراحة الشريان الأورطي في المنطقة من أجل رفع مستوى خدمة الرعاية الطبية والصحية في مصر والمنطقة بأسرها.”
قال السفير البريطاني في مصر، جاريث بايلي: “يسعدني أن رويال برومبتون وهارفيلد وهى من ضمن مستشفيات القلب والرئة الرائدة في العالم، أن تتعاون مع مستشفي عين شمس. ستمكن هذه الاتفاقية مؤسستين متميزتين من توحيد الجهود لتقديم خدمة قلب عالمية المستوى للمواطنين المصريين. في عام 1983 أجرى فريق من الأطباء بقيادة جراح القلب المصري البريطاني الشهير الأستاذ مجدي يعقوب أول عملية زرع قلب ورئة في بريطانيا في مستشفى هارفيلد، لذلك من الرائع أن نرى استمرار التعاون بهذا الإعلان الأخير.”
قال جراح القلب في مستشفيات رويال برومبتون وهارفيلد، السيد أولريتش روزندال: “يسعدنا التعاون مع زملائنا في عين شمس من أجل تقديم أفضل خدمات الشريان الأورطي المتخصصة لشعب مصر.”
في وقت سابق من العام الحالي انضمت مستشفيات رويال برومبتون وهارفيلد إلى مؤسسة جاى وسانت توماس الإستئمانية، حيث جمعت ثلاثة مراكز قلبية مشهورة عالميا جنبا إلى جنب مع التطلع لإحداث ثورة في رعاية مرضى القلب لأجيال قادمة.