توفير 49 طن مواد غذائية ولحوم ودواجن.. و8000 مرتبة وبطانية وسجاد
تامر عبد الفتاح : القافلة موجهة لرعاية 2000 أسرة في 14 منطقة متضررة
أعلن صندوق تحيا مصر صباح اليوم، الثلاثاء، عن وصول قافلة إغاثة عاجلة لمحافظة أسوان للمشاركة في جهود رعاية متضرري موجة الطقس السيئ التي تعرضت لها المحافظة قبل عدة أيام.
استقبل القافلة اللواء أشرف عطية محافظ أسوان وعدد من قيادات المحافظة ومسئولي مؤسسات المجتمع المدني لبدء عملية توزيع محتويات القافلة.
وقال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، إن تسيير هذه القافلة يأتي في إطار الجهود التي يقوم بها الصندوق لمعاونة أجهزة الدولة وقت الكوارث والأزمات، لافتا إلى أن القافلة تتضمن 24 طنا من المواد الغذائية الجافة، و5 أطنان من الألبان، و5 أطنان معلبات، و5 أطنان خضروات، بالإضافة إلى 10 أطنان من الدواجن واللحوم.
وأضاف أن القافلة تتضمن أيضا سيارات محملة بـالأمتعة تشمل 2000 مرتبة اسفنجية، و2000 سجادة، و2000 بطانية، و2000 لحاف، بالإضافة إلى 110 سرير، للمشاركة في إغاثة الأسر التي انهارت منازلهم جراء السيول، مشيرا إلى أن هذه القافلة تم إعدادها بالتعاون مع شركاء الصندوق من الشركات المصرية ومنها النساجون الشرقيون، وتاكي، ورنين، ودومتي، والدقهلية للدواجن، فضلا عن التنسيق والشراكة مع مؤسسة الأورمان ومؤسسة أشرقت ومؤسسة خير بلدنا وجمعية أم القرى بأسوان، لضمان سرعة الوصول للأسر المتضررة من السيول وتوزيع محتويات القافلة.
وأوضح أنه تم تحديد 14 نقطة لعملية التوزيع هي : أبو الريش قبلي وبحري، وخور عواضة، الشبيكة، سلوا قبلي، وإبريم، والشلال، وغرب أسوان، الاعقاب، السيل الريفي، الحكروب، الجزيرة، كيما، جزيرة هيصا، والكوبانية، سيتم التحرك إليها من خلال سيارات نقل صغيرة محملة بمحتويات القافلة لبدء توزيع المستلزمات العاجلة للمواطنين، لصعوبة وصول الحاويات الكبيرة للمناطق المنكوبة.
وأشار المدير التنفيذي للصندوق أنه تم تخصيص الحساب رقم 037037 – مواجهة الكوارث والأزمات لتلقي التبرعات والمساهمات في جهود إغاثة متضرري موجة الطقس السيء بمحافظة أسوان، فضلا عن استقبال هذه المساهمات من داخل وخارج مصر عبر الموقع الإلكتروني للصندوق www.tahyamisr.org ، كما يتم تلقي استفسارات المواطنين والمتبرعين عبر الخط الساخن 15118.
الجدير بالذكر أن الصندوق نفذ العديد من جهود الإغاثة من خلال محور مواجهة الكوارث والأزمات لاسيما خلال السيول التي تعرضت لها البلاد في عامي 2016 و2020 بالإضافة إلى جهود دعم أجهزة الدولة في مواجهة جائحة كورونا.