كتبت: سامية الفقى
تعلن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أنه اعتباراً من اليوم يتم فتح باب التقدم للموسم الثاني لمسابقة التصوير الفوتوغرافي لاختيار أحسن صور علمية لعام 2021، حيث تدعو الأكاديمية جميع المهتمين للمشاركة في المسابقة التي تنظمها الأكاديمية من خلال قطاع العلاقات العلمية والثقافية في موعد اقصاه 31 ديسمبر 2021 من خلال الموقع الرسمي للأكاديمية http://www.asrt.sci.eg/ ، وقد أطلقت الأكاديمية الموسم الأول للمسابقة العام الماضي 2020 وقد اشترك في الموسم الأول 174 متسابقا بإجمالي عدد صور 811 صورة وقد فاز 11 متسابقاً بجوائز مالية قدمتها الأكاديمية.
وأوضح البيان الصادر عن الأكاديمية، أنه لا يوجد أية رسوم اشتراك للمسابقة، وسوف يتم تحكيم الصور من خلال لجنة من الخبراء تشكلها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حيث تبحث لجنة التحكيم عن صور علمية وتراثية وطبيعية مبدعة ومعبرة وذات جودة استثنائية ومن زوايا فريدة، بحيث تستطيع الصور المشاركة القيام بالتواصل عبر السرد البصري من خلال المهارات الفنية والإبداعية المتميزة، والتي تستطيع توثيق الظواهر العلمية التي تحدث من حولنا أو الحياة البرية والطبيعية والتراث التقليدى فى أقاليم مصر المختلفة، ويمكن من خلال الصور توصيل المفاهيم العلمية والحياة البرية إلي أكبر عدد من الجمهور في المجالات العلمية التالية: علوم الفلك والفضاء، الصور المجهرية ( صور تحت الميكرسكوب)، الحياة البرية والطبيعية، علوم الأرض والمناخ، العلوم البيئية، صور عامة (هندسية – معمارية ….) وستقدم الأكاديمية جوائز مالية قيمة للفائزين الثلاثة الأوائل علي التوالي في كل مجال من المجالات المذكورة، وستؤول ملكية الصور المشاركة فى المسابقة إلى الأكاديمية.
وقال الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية أن هذه المسابقة تأتي في إطار جهود الأكاديمية لنشر الثقافة العلمية والتصوير العلمى المحترف بين فئات المجتمع، حيث يمثل التصوير الفوتوغرافي أداة قوية في التقاط الظواهر العلمية والحياة البرية فى دعم التواصل العلمى ونشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ومن غير المعقول أن نستخدم صور محمية بحقوق مؤلف من على الانترنت فى كل محاضراتنا وتقاريرينا وعروضنا المرئية وحتى صفحات مواقع الانترنت الخاصة بمؤساستنا، منتهكين حقوق الملكية ونحن المسؤولين عن حمايتها، وحتى إذا قمنا بشراء حقوق هذه الصور من بعض المواقع المعروفة فإننا نحافظ على حقوق الملكية ولكننا نساعد فى طمس الهوية المصرية، ومن المعلوم أن كل تفريط فى الهوية حتما سيتبعه، ولو بعد حين، تفريط فى التاريخ وكل تفريط فى التاريخ سيتبعه حتما تفريط فى الجغرافيا وهذا ما نخشاه.