رسالة الإعلام التي نعرفها هي نشر الأخبار الهامة وترويج القضايا التي من شأنها الحفاظ علي الثوابت الأخلاقية و الارتقاء بثقافة المواطن المصري
والتوعية والتنوير ودعم الوعي تحت ميثاق الشرف المهني طبقا لمعايير واضحة المعالم لحماية المجتمع المدني وتحت إشراف القانون
لذلك أطلق علي الإعلام السلطة الرابعة
ولكن في العشرة أعوام الأخيرة انحرفت وتغيرت رسالة الإعلام من خلال العديد من القنوات الخاصة إلي معول هدم في جدران المجتمع المصري
وأداة في يد رجال المال الذين يخدمون مصالحهم الخاصة لأجندات خارجية غرضها هدم وجهة مصر الحضاري
متجاهلين كل القيم والمبادئ والثوابت الراسخة في وجدان الشعب المصري
فتحولت رسالة الإعلام الي تمجيد كل ماهو متدني في الفن والغناء والموسيقي
ونشر ثقافة الغوغاء والمنحرفين وتدمير الثوابت الأخلاقية وتسطيح مفاهيم النجاح وقيم العمل والاجتهاد والإنتاج والعلم والمعرفة وطعنها بسيف التدني والاسفاف
وتهميش دور الكوادر المصرية الحقيقية التي تعمل علي بناء بلدنا الحبيبة مصر
فتنهار القدوة وتتدني مكانة العلماء والنابهين
وينحدر مجتمعنا تدريجيا إلي هاوية الحضيض والتفكك
ويضيع شبابنا في طريق اللاعودة ويفقد القدرة علي التقييم والاختيار بين الغث والثمين
فيسقط في براثن اعلام مغرض هدفه هدم مصر الجديدة
ما يحدث الآن هو ناقوس يدق في عالم النسيان للقيادة السياسية للضرب بيد من حديد علي قوي الشر والتخلف التي تدير منظومة الإعلام
ورسالة استغاثة إلي الرئيس الوطني المخلص / عبد الفتاح السيسي
ان يوقف الاعلام الذي يفسد الزوق العام
تحيا مصر
تحيا مصر
تحيا مصر
بابناؤها ومواردها المخلصين
رئيس مجلس أمناء
مؤسسة كوادر للتدريب والتنمية البشرية
والمرشح السابق لمجلس النواب عام ( ٢٠٢٠ )