الاخبارية – رويترز
قالت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومصدر قضائي إن محكمة جنح أمن الدولة طوارئ بمصر أمرت بإخلاء سبيل الباحث الأكاديمي باتريك زكي، ورحب رئيس وزراء إيطاليا ماريو دراجي بالقرار.
وألقي القبض على زكي، وهو طالب دراسات عليا مصري في جامعة بولونيا الإيطالية، في فبراير شباط 2020 واتُهم بنشر معلومات كاذبة بسبب مقال كتبه عن وضع المسيحيين في مصر.
ولاقت قضية زكي صدى في إيطاليا وذلك بعدما أدى مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر عام 2016 إلى توتر العلاقات بين البلدين.
وقالت لبنى درويش المسؤولة بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وهي منظمة حقوقية مصرية، إنه تم تأجيل المحاكمة إلى أول فبراير شباط 2022 للمرافعة.
وتابعت أن القاضي أعلن تأجيل نظر الدعوى وإخلاء سبيل زكي في نفس الوقت، مضيفة أنه لم يتضح بعد متى سيخرج فعليا من السجن.
وأضافت أن زكي كان حاضرا في بداية الجلسة في مدينة المنصورة مسقط رأسه شمالي القاهرة، لكنه لم يكن موجودا في القاعة عندما أعلن القاضي قراره.
وعبر رئيس وزراء إيطاليا عن “الرضا” في بيان أصدره مكتبه. وجاء في البيان أن “القضية كانت وستظل محل متابعة عن كثب من الحكومة الإيطالية”.
وكتب وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو على تويتر يقول “الهدف الأول تحقق: باتريك زكي لم يعد في السجن”.
وعمل زكي باحثا لدى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وهي مجموعة مستقلة بارزة مناصرة لحقوق الإنسان. وظل محتجزا لأكثر من عام ونصف العام قبل أن تبدأ محاكمته في سبتمبر أيلول.
وقالت المبادرة إن زكي تعرض للضرب والصدمات الكهربائية والتهديد بعد اعتقاله. ولم ترد السلطات المصرية بعد على ما تؤكده المبادرة.
وتنكر السلطات دائما المزاعم بإساءة معاملة المعتقلين على يد قوات الأمن وفي أماكن الاعتقال.