كتب إبراهيم أحمد
الاستراتيجيات والفرص جراء الابتكار الرقمي في قلب المنتدى الدولي الذي نظمته مجموعة تيم مع ممثلين من عالم المؤسسات والشركات لدى الجناح الإيطالي.. والرئيس سالفاتور روسي: فخورون بجلب مساهمتنا وتميزنا لإكسبو دبي…وتتمثل أهداف منتدى “الرقمنة والمهارات الجديدة” الذي تنظمه اليوم مجموعة تيم مع الجناح الإيطالي في إكسبو 2020 دبي في تعزيز الرقمنة والفرص الرقمية المتساوية للجميع وإعطاء دفعة إضافية للإجراءات اللازمة لنشر المعرفة، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
ويعد المنتدى الذي يأتي في إطار “أسبوع السفر والاتصال”، اللحظة المركزية لبرنامج ثري بالأحداث تقترحه مجموعة تيم مع شركاتها لسرد الدور المركزي الذي تقوم به على المستوى الوطني والدولي في دعم الابتكار التكنولوجي والقدرة على التوصل بين الأشخاص.
وجهزت مجموعة تيم بصفتها الراعي الرسمي البلاتيني للجناح الإيطالي مساحة المعرض بأفضل التقنيات الرقمية وأحدث جيل من الاتصال المستدام.
وتم التركيز، خلال الجلسه العامه، على أهمية نشر المهارات الرقمية من أجل تعافي البلاد والاقتصاد العالمي كعنصر أساسي في سياق يتسم باهتمام متزايد بشأن مسائل الإدماج والاستدامة.
من جانبه، افتتح أعمال الاجتماع باولو جليسينتي، المفوض العام لمشاركة إيطاليا في إكسبو 2020 الذي قدم مداخلات ممثلين المؤسسات الإيطالية والإماراتية وعالم الأعمال مثل فيتوريو كولاو، وزير الابتكار التكنولوجي والانتقال الرقمي، وعهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل بالإمارات، وسلفاتوري روسي، رئيس تيم.
من جهته، قال سالفاتور روسي، رئيس مجموعة تيم، إن المجموعة ملتزمة دائمًا بتحقيق البنية التحتية للشبكة وتطوير تقنيات جديدة، موضحاً أن ضمان نشر المهارات الرقمية هو أهم مهمة اجتماعية للشركة.
وأضاف أن الرقمنة يمكن أن تكون أداة استثنائية لنمو اقتصادي واجتماعي، فيما تعد الاستدامة والرقمنة مرتبطتان بقوة في رؤيتنا، مؤكداً أن المساهمة و التميز في إطار له مكانه مثل معرض إكسبو 2020 دبي تعد مصدر فخر كبير.
فيما أكد باولو جليسنتي، مفوض المشاركة الإيطالية في إكسبو دبي، أن مشاركة إيطاليا في إكسبو دبي، المكرس للربط بين البلدان والثقافات والمهارات كعامل توليد للتنمية والاستدامة، تجعل الرقمنة عاملاً حاسماً في الابتكار والدبلوماسية المتعددة الأطراف والمساواة الاجتماعية.
أما خلال الجلسة الثانية “التطور الرقمي في الإدارة العامة” جرى الأزرق إلى آفاق التحسين للإدارة العامة، بفضل الرقمنة فيما يخص نوعية الخدمات للمواطنين والتحسين الهيكلي للحكومة عبر الشراكات بين القطاعين العام والخاص.