كتب – عادل احمد
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، استقبال 3 ملايين و 999 ألف و 360 جرعة من لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة “استرازينيكا”، مقدمة من المملكة المتحدة عن طريق آلية “كوفاكس” بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات «جاڤي».
وتقدم الدكتور خالد عبدالغفار، بالشكر للمملكة المتحدة لدعمها مصر بهذه الشحنة من جرعات اللقاح، في إطار التضامن بين الدول في مواجهة الجائحة، والعلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين الصديقين.
وقال السفير البريطاني في مصر «جاريث بايلي»: «يسعدني للغاية أن أشهد وصول نحو أربعة ملايين جرعة من لقاح أكسفورد- أسترازينكا إلى مصر، والتي تُعتبر أحد أكبر التبرعات الثنائية للمملكة المتحدة من خلال منظومة كوفاكس. تعد هذه الخطوة علامة فارقة أخرى في شراكتنا مع مصر للمساعدة في دعم استجابة الحكومة لجائحة كوفيد-19. على الرغم من أن العامين الماضيين من الوباء لم يكونا سهلين وقدما الكثير من التحديات، إلا أن المملكة المتحدة ملتزمة بضمان التوزيع العادل و المنصف للقاحات للجميع وسنواصل دعم مصر لوضع حد لهذا الوباء. ولكي تزدهر بلدينا وتنمو معاً، يجب أن يكون الناس قادرين على اللقاء معاً والسفر، دون الخوف من كورونا. وللتطعيم أهمية أساسية في هذا الصدد، ولهذا السبب تواصل المملكة المتحدة إزالة أي قيود على دخول بلدنا، بالنسبة لأولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل، اعتبارا من 11 فبراير. لندع شراكتنا تنمو بقوة”.
وقالت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر ورئيس البعثة: «ترحب منظمة الصحة العالمية في مصر بالمساهمة السخية من حكومة المملكة المتحدة بـ60 3،999،3 جرعة من لقاحات أسترازينيكا لمصر، والتي من شأنها أن تساعد في تسريع التطعيم لكل شخص يعيش في مصر بما في ذلك اللاجئين والمهاجرين. نحن فخورون جدًا بتعاوننا المستمر مع سفارة المملكة المتحدة في مصر للمساعدة في دعم أنشطة التأهب والاستجابة لـ«كوفيد-19» في مصر، قائلة: «نريد أن يكون عام 2022 هو العام الذي ننهي فيه الوباء ولا يمكن تحقيق ذلك إذا لم نعطِ الأولوية للمساواة في اللقاحات والعدالة والتضامن بين البلدان لأننا كما نقول دائمًا، لا أحد في أمان حتى يصبح الجميع آمنين».
وقال ممثل يونيسف في مصر السيد جيريمي هوبكنز: «أود أن أشكر حكومة المملكة المتحدة على مساهمتها السخية بحوالي 4 ملايين جرعة من لقاح أسترازينيكا من خلال منظومة كوفاكس، المدعومة من يونيسف ومنظمة الصحة العالمية.. معًا، نظل ملتزمين بتوفير اللقاحات المنقذة للحياة كخطوة أولى رئيسية لإنهاء جائحة كورونا»، مضيفًا أن توسيع نطاق التطعيمات سيسمح للناس بالالتقاء سواء في المدارس أو كمجتمع، لتجاوز هذا الوباء معًا.
وأضاف: «تعترف اليونيسيف بالاستعداد الكبير والسريع والعمل من جانب وزارة الصحة والسكان المصرية لتأمين وإدارة لقاحات فيروس كورونا لجميع الأشخاص الذين يعيشون في مصر، والتي تستمر في العمل بمعدل مذهل».
يأتي وصول هذه الحزمة بعد إعلان المملكة المتحدة عن رفع معظم قيود السفر إلى المملكة المتحدة. اعتبارًا من الساعة 4 صباحًا يوم 11 فبراير ، ستقوم المملكة المتحدة بإلغاء جميع متطلبات الاختبار للوافدين المؤهلين الذين تم تطعيمهم بالكامل، حيث لن يُطلب من المسافرين عزل أنفسهم عند الوصول، مما يجعل المملكة المتحدة واحدة من أكثر البلدان انفتاحًا في أوروبا. وسيحتاج المسافرون، الذين لم يتم التعرف على أنهم حصلوا على التطعيمات الكاملة، إلى إجراء اختبار ما قبل المغادرة واختبار الPCR في اليوم الثاني أو قبله بعد وصولهم إلى المملكة المتحدة.