قال..
إليك عني..
إني راحلٌ فاطمئني..
لن أخبرَكِ بعد اليوم أني اشتقتُكِ..
أتعلمين؟!..
قد أضحى الشوق خطيئة..
فكيف يقترن ملوث مثلي..
وزره العشق..
بمثلك يا سيدتي البريئة؟!..
إنها أوهام مخبول..
فافرحي..
، واضحكي..
وغني..
وإن حدث أن رفعت سماعة هاتفي..
لأخبرك عن لوعتي..
عن صبابتي وحزني..
فاغلقي الخط..
ودعك مني..
عودي لنومك..
لقضاياك..
لزحام يومك..
يااااا سيدتي..
قديما قالوا..
إن الحب لا يحيا بين شهم..
وفاقد المروءة..
ولكنني غامرت..أبحرت..
فكيف ألومك؟!..
في حين أني..
أبداً..
لم أقرأْ النبوءة..
انتهى..
نص لا يستحق القراءة..
بقلمي العابث..