الأزمة بدأت في أوكرانيا ولن تنتهي قبل أن تصل الي كل بلدان العالم
فالبعض سوف يتورط عسكريا والآخر سوف يتأثر اقتصاديا
وما بين هذا وذاك سوف نري النهاية المتوقعة وهي الجلوس علي مائدة المفاوضات بين القوي السياسية العظمي
هذا هو السيناريو المتوقع لكل الاستفزازات الأمريكية الأوروبية لحلف الناتو للدب الروسي الذي لا يعرف لغة التفاهم فيما يخص امنه القومي وكرامته
فلتذهب كل العقوبات الاقتصادية إلي الجحيم هذا هو لسان حال الرئيس الروسي / فلاديمير بوتين
الذي قام بتكوين حلف جديد بالمشاركة مع الصين وإيران ودول الكومنولث ومن خلف الستار تركيا
هذا الحلف هو الطرف الثاني في الحرب العالمية الثالثة التي أطلقتها روسيا علي أوكرانيا
نتيجة للاستفزاز الأمريكي الأوروبي لروسيا والصين من قبلها
ان الحرب الان سوف تؤدي إلي تداعيات سياسية اقتصادية واجتماعية شاملة على أوكرانيا اولا
ثم تلقي بظلالها علي جميع دول العالم في المقام الثاني
ولن تضع الحرب أوزارها إلا بعد تتراجع أمريكا وحلف الأطلسي عن العبث في مصالح الدول الاخري
وهذا التراجع لن يحدث الا بعد إعلان السيطرة الكاملة لروسيا علي الأراضي الأوكرانية
والخاسر الرئيسي هنا شعب أوكرانيا والدول المحيطة به
ورؤيتي في مثل هذه المواقف وصراع الديناصورات
هو الحياد الإستراتيجي لمصر قيادة وشعبا فهو الملاذ الآمن لكي نتجنب أي تأثيرات سلبية علي الصعيد الإقتصادي أو السياسي
الله قادر أن يلهم الرئيس الوطني المخلص عبد الفتاح السيسي (حورس مصر ) الحكمة والقدرة علي التعامل مع هذه الأزمة بما يملكه من حنكة سياسية وبصيرة نافذة علي مستقبل العلاقات بين أطراف الصراع من القوي العظمي ليعبر بسفينة الوطن إلي بر الأمان باقل الأضرار علي الصعيدين الإقتصادي أو السياسي
تحيا مصر
تحيا مصر
تحيا مصر
بابنائها وكوادرها المخلصين
رئيس مجلس أمناء
مؤسسة كوادر للتدريب والتنمية البشرية