يقف العالم أجمع في ظل أجواء الحرب الروسية الأوكرانية علي حافة انهيار أقتصادي وشيك الحدوث
تظهر تداعياته في الإرتفاع الكبير في أسعار جميع السلع الغذائية والمنتجات البترولية
بشكل مباشر وغير مباشر
ولقد أدركت كل حكومات الدول هذه التأثيرات السلبية علي إقتصادها وعلي أفرادها
وبالتالي تعمل كل حكومة علي توفير إحتياجات شعوبها اليومية حتي تعبر الأزمة الحالية وتحط الحرب أوزارها
وفي وسط هذه الأمواج المتلاطمة يقود الرئيس الوطني المخلص عبد الفتاح السيسي ( حورس مصر ) سفينة الوطن نحو بر الأمان باقل الأضرار علي الصعيدين الداخلي والخارجي
فعلي الصعيد الخارجي يحاول أن يضبط ردود أفعال الدولة المصرية تجاه الأطراف المتحاربة واضعا نصب عينيه المصلحة الوطنية لمصر
فلدينا علاقات تعاون مشتركة واتفاقيات دولية مع روسيا وأوكرانيا وأمريكا والدول الأوروبية
في المجال الاقتصادي والعسكري
وبالتالي لا يمكن الإنحياز لطرف دون الآخر
ويعتبر الحياد الإستراتيجي لمصر قيادة وشعبا هو قمة الحكمة لكي نتجاوز هذه الأزمة بأقل قدر من الخسائر
وعلي الصعيد الداخلي تعمل الحكومة المصرية بقيادة الرئيس علي توفير الإحتياجات الأساسية للشعب المصري من المواد الغذائية
والمنتجات البترولية
لذلك يجب وضع الضوابط المنظمة لحركة الأسواق والتجارة الداخلية
حتي لا ترتفع الأسعار بشكل كبير وبطريقة لامنطقية
وهذا بدوره يؤدي إلي صعوبة تلبية الإحتياجات اليومية للأسرة المصرية
مما يؤثر سلبا علي الأمن والسلم الاجتماعي ويخلق حالة من الاحتقان بين طبقات المجتمع الأكثر إحتياجا
وهذه الحالة تعتبر فرصة ذهبية لأعداء الوطن في الداخل والخارج لمحاولة خلق جو من الصراع بين الشعب والحكومة المصرية وذريعة لتنفيذ مخططات إرهابية لزعزعة الاستقرار في المجتمع
ان ما يحدث هو ضوء أحمر وجرس إنذار للقيادة السياسية لاتخاذ الإجراءات والتدابير الناجزة حتي لا يحدث انهيار أقتصادي محلي علي غرار الانهيار الإقتصادي العالمي الوشيك
أثق جيدا في حكمة الرئيس وقدراته علي تجاوز الأزمة وقيادة سفينة الوطن لبر الأمان كما تعودنا منه في جميع المواقف والأزمات السابقة
تحيا مصر
تحيا مصر
تحيا مصر
بابنائها وكوادرها المخلصين
رئيس مجلس أمناء
مؤسسة كوادر للتدريب والتنمية البشرية