أما بعد..
وحين تضيق بك هذه الدنيا على اتساعها الشاسع..
تذكر أن بالجزء الآخر من العالم قلبا..
أنت نبضه..
لا يتمنى من هذه الحياة..
إلا أن تظل كل العمر بخير..
فكن لأجله..
دعه يعانق دفء روحك..
هل تفهم معنى أن تكون أنت السلام الذي يلقيه أحدهم على العالم؟!..
فلا يأسى على شيء فات..
ولا يحزن على أمنية..
هل تفهم معنى أن تكون عيناك هدنة؟!..
، وصوتك طمأنينة..
حديثك كتابا مقدسا..
وحروف اسمك طقوسا ودعوات..
هل تفهم معنى أن يتخلى أحدهم عن ذاته ليعتنق ذاتك، طواعية..
دين هوى..
حلما..
وشهادة ميلاد..
وهوية؟!..
ليتك تفهم..
حتى لا تموت الكلمات حيرى..
وتختنق بحثا كل المعاني..
انتهى..
بقلمي العابث..