المتخصصين فى دراسة سلوك الأطفال قالوا : ( إن الطفل الذى لا يلعب فاقد للحيوية ). وتهدف الألعاب إلى تنمية قدرات الطفل ، ويتم تعرفه إلى عالمه وإثبات ذاته ، وتكوين بعض العلاقات الإجتماعية . ويساعد اللعب على الحد من مشاعر الغضب والغيرة والعدوان ، ويخلص كثيراً من الأطفال من الخوف والخجل والقلق وسوء التربية ، ويمكن من إشباع حاجة الطفل إلى المرح والسرور والرشاقة . وينمى القدرة على التخيل ويقلل من السآمة والضجر والملل . ويعمل اللعب على تقوية الإرادة ونمو الأخلاق وإنشاء علاقات سليمة وصداقات بريئة مع الآخرين . واللعب يفسح المجال أمام الطفل كى يتعلم مهارات جديدة ، وباللعب تتسع العلاقات الودية بين الأطفال مع بعضهم ، وباللعب تظهر القدرات الإبداعية وتتطور المهارات ، وهو من أهم عوامل نمو الطفل ، وبه يتم إيصال المفاهيم والمعلومات ، وبه تتكون هوية الطفل الثقافية . مثال الأظفال الموهوبين : كنزى .. هنا .. عبد الرحمن عصام وبإلقاء نظرة متأنية على أدب الطفل العربى فى العصر الحديث نجد من خلالها الانعكاس الإيجابى لمردود الإفادة من موروث الحضارة العربية الإسلامية تجاه الطفل . وأن من الأهداف الرئيسية لأدب الطفل واتجاهاته : تدعيم البناء الروحى والمادى المتوازن فى شخصية الطفل ، وتلقين الطفل القيم والسلوكيات والآداب العامة ، ورعاية الطفل الموهوب وتحفيزه وتشجيعه ، والحفاظ على اللغة العربية على ألسنة الناشئة ، وتشجيع الطفل على حرية التعبير وأساليب التفكير . كما أننى أؤكد أن الطفل رعاية وتربية وتعليماً واهتماماً بكل شؤونه ، اتجاه واضح وهدف بارز من أهداف شريعتنا .
Fawzyfahmymohamed@yahoo.com