لأنك مني
سأغفو قليلًا
على راحتيكَ
فيسكنُ
كل ارتباكٍ بحالي
وأشرد عن كلِّ شيءٍ بطيفكَ
أهدأُ
حينَ تَحِلُّ ببالي
وأعرفُ أني
بحصن جَنَاحِك
في مأمنٍ من سهام الليالي
تَضُمُّ جَنَاحِيَ
فَيَخْفُتُ حُزْنِي
وحين تمرُّ نسيمًا خفيفًا
يداعبُ غصني
فَوردُك وَردِي
وَحُبَّكَ حَرْبِي
حزبك حسبي !
وحين تموجُ
البلادُ بخوفٍ
ألوذُ بأَمنِكَ
أنبضُ بالوجدِ في قلبكَ المطمَئنِ
لأنك مني..