كتب إبراهيم أحمد
جدد تطبيق “كواي” ، المنصة الرائدة عالميا في مجال مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة، التأكيد على التزامه المستمر بسلامة وخصوصية المستخدمين مع الحفاظ على توفير بيئة شاملة لمجتمعه، معلنا في هذا الإطار عن إطلاق حملة #الضحية. وتهدف الحملة التي تم إطلاقها على منصة التطبيق إلى زيادة الوعي بمخاطر الابتزاز على وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيره وكيفية العمل على التصدي لهذه الظاهرة ومكافحتها.
ومن المقرر أن تعمل الحملة على جمع صناع المحتوى على التطبيق وتمكينهم من نشر مقاطع فيديو على منصة “كواي” عبر الفئات المختلفة التي تركز على منع التنمر بكافة أشكاله بالإضافة إلى تعزيز الوعي بأهمية التسامح والاحترام.
وستكون الحملة عبارة عن سلسلة مكونة من 5 حلقات يخوض خلالها صناع المحتوى تحدي نشر مقاطع فيديو تصف القصص الحقيقية لضحايا التنمر على أمل أن يتمكن الجمهور والمستخدمين من مشاهدة وإدراك التأثير المدمر للتنمر عبر الإنترنت.
وعبر فئة “التحفيز” سيتم تشجيع الأشخاص على مراعاة عواقب أفعالهم عبر الإنترنت، خاصة وأن هذه الأفعال يمكنها أن تكلف شخصاً حياته في بعض الأحيان. وسيتم من خلال هذه الفئة تقديم رسالة رئيسية مفادها أن “الجميع يستحق أن يعامل برأفة – ليس فقط في الحياة الواقعية ، ولكن أيضًا عبر الإنترنت.”
وفي فئة “المعرفة” سيتم التركيز على تثقيف المستخدمين حول حماية أنفسهم ومحتوياتهم عبر الإنترنت، فضلا عن تسليط الضوء على العواقب القانونية لارتكاب الابتزاز على وسائل التواصل الاجتماعي.
وستشتمل الحملة أيضا على فئة خاصة بالاعتبارات الأخلاقية، وسيتم في هذه الفئة التركيز على إبراز أهمية الأخلاق والقيم عندما يتعلق الأمر بمشكلة التنمر عبر الإنترنت، بالإضافة إلى إطلاق هاشتاج خاص بنمط الحياة سيحاكي سيناريوهات الحياة الواقعية للجاني الذي يلتقط صورًا للضحية، واستجابة الضحية في محاولة الدفاع عن نفسها ونضالها ضد الابتزاز.
وتهدف هذه المبادرة إلى دعم رفاهية مستخدمي “كواي” وضمان توفير تجربة إيجابية وممتعة للجميع.