كتبت – سامية الفقى
كشف مصدر بقطاع الأعمال العام، أن الاستراتيجية الجديدة لتطوير المصانع لن تعتمد على الاقتراض من البنوك، وإنما عبر زيادة رأس مال الشركات من خلال مستثمرين، بما ينعكس بصور أفضل على الشركات التي تحتاج لضخ استثمارات للتطوير.
وأضاف المصدر أن أبرز المصانع التي سيتم تطويرها عبر آلية زيادة رأس المال شركة مصر للألومنيوم، والتي ستتكلف مبدئيا نحو 300 مليون دولار، بجانب شركات الأسمدة مثل النصر للأسمدة والدلتا للأسمدة.
ومن الجدير بالذكر أنه تم طرح مناقصة عالمية لدراسة تطوير مصانع الدلتا للأسمدة، بطلخا، وتم قبول العرض الفني المقدم من شركة Technip الإيطالية، وجارى فض المظروف المالى، ودراسته تمهيدا لتوقيع العقد، حيث يهدف المشروع إلى تحويل الشركة إلى الربحية من خلال المصانع الجديدة، وخفض معدلات استهلاك الطاقة، بالمقارنة بمعدلات الاستهلاكي العالمية، بجانب التوافق مع البيئة مع قوانين البيئة المصرية.
وفيما يتعلق بشركة النصر للأسمدة هناك عقد شراكة مع إحدى الشركات لتدشين مصنع أمونيا خضراء بتكلفة تبلغ نحو 600 مليون دولار.
وفى السياق ذاته أشار المصدر أن مشروع تطوير مصانع راكتا يتكلف نحو 200 مليون دولار، وهناك ترحيب بشراكة القطاع الخاص على هذا المشروع الخاص بصناعة الورق بمحافظة الإسكندرية حيث تمت دراساته بمعرفة مكتب استشارى هندى وجاهز على التنفيذ.