شهد الدكتور مصطفي عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، الإحتفالية التي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، والتي تخللها ندوة بعنوان “لا نملك إلا أرض واحدة”، استعداداََ لاستضافة مصر للمؤتمر العالمي للمناخ cop٢٧ بشرم الشيخ نوفمبر ٢٠٢٢، وذلك بحضور كلا من الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد توفيق وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على الاحتفالية، الدكتور حمدي حسانين مدير وحدة الإستدامة، والدكتورة سحر وهبي رئيس فرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، محمد أحمد عيسي مدير جهاز شئون البيئة، وأشرف عثمان رئيس جمعية الكشافة المصرية بالمحافظة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس .
وفي هذا الصدد قال الدكتور مصطفي عبد الخالق، أن الندوة دارت حول الإستدامة البيئية وجهود الجامعة للعمل على تخفيض البصمة الكربونية والحد من التغيرات المناخية في ضوء رؤية مصر للتنميةالمستدامة ٢٠٣٠، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠، مضيفاً أن الهدف منها التوعية بأهمية الطبيعة وتنوعها البيولوجي ودور الفرد والمجتمع في المشاركة في حماية كوكب الأرض والحفاظ عليه.
وخلال كلمته دعا رئيس الجامعة، إلى ضرورة الحفاظ على الطبيعة والأرض لتحقيق التوازن المنصف بين الحاجات البيئية والاجتماعية والاقتصادية للأجيال الحالية والمستقبلية، مشيراً إلى أن الجامعة وضعت برنامجًا يتضمن العديد من الأنشطة المتنوعة للارتقاء بوعي المجتمع الجامعي من أجل الحفاظ على الأرض.
وأوضح الدكتور محمد توفيق، أن الندوة تضمنت ٤ أوراق عمل، حيث ناقش الدكتور حمدي حسانين المشرف على كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية ورقة عمل بعنوان حول البصمة الكربونية لجامعة سوهاج، كما تناولت ورقة العمل الثانية جهود وزارة البيئة في حل المشكلات البيئية وقدمتها عبير محمد عبد الحميد من جهاز شئون البيئة، كما عرض أشرف عثمان وفاتن حسين رئيسي مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، ورقة عمل عن دور المجتمع المدني في خدمة البيئة بسوهاج، أما ورقة العمل الرابعة كانت بعنوان مستقبل البيئة في استراتيجية جامعة سوهاج للدكتور أحمد حسانين الأستاذ المتفرغ بكلية العلوم.
وفي حديثه أشار الدكتور حمدي حسانين، إلى أن يوم البيئة العالمي يوفر منصة عالمية لإلهام التغيير الإيجابي ويقوم بدفعة إلى المجتمع لكي يعيد التفكير في كيفية استهلاك موارد الأرض المحدودة، وأهمية الشركات التجارية لتطوير نماذج أكثر مراعاة للبيئة والانتقال إلى الاقتصادات الخضراء ومساعدة المزارعون والمصنعون للإنتاج بصورة مستدامة، والتعاون مع الحكومات لكي تقوم بالاستثمار في إصلاح البيئة لبناء مستقبل أكثر مراعاةً للبيئة.