مصر في أهم معارك الحياة الآمنة وهي معركة العشوائيات التي ظلت لعقود ملفا شائكا يخشى الجميع فتحه .. ولكن جاءت القيادة السياسية برئاسة الرس عبد الفتاح السيسي لتفتح الملف وتحل الكثير من مشاكله والبقية تأتي في السموات القادمة .. وقد أشرت من قبل الي ان
هناك مشكلتان اهتم بهما الرئيس السيسي اهتماما كبيرا لإدراك القيادة السياسية أنهما يفتحان علي مصر بابا من الأزمات التي يعاني منها المجتمع معاناة رهيبة .. وهما العشوائيات والبطالة ..
ومنذ أن تولي الرئيس السيسي مهمة قيادة السفينة المصرية وهو يبذل كل الجهد لانهاء أزمة العشوائيات التي أشار إليها في احدي كلماته متسائلا ( معقول يبقي نصف سكان مصر عايشين في عشوائيات ) ؟!
وأخذ عهدا علي نفسه أن يقضي علي هذه الظاهرة التي لاتليق ابدا بإسم ومكانة مصر .. فظهرت المدن الجديدة التي انتقلت إليها إعداد كبيرة من الأسر المصرية التي كانت تعيش في ظروف صعبة وغير آدمية علي الإطلاق .. وأصبحت ظاهرة العشوائيات من الماضي الذي لن يعود ابدا خاصة في ظل الجهود التي تبذلها الدولة لمنع التعدي علي أراضي الدولة والتي تتسبب في تفاقم هذه الظاهرة السيئة .. والمؤكد أن الدولة ستواصل جهودها حتي تختفي تماما العشوائيات التي تعتبر خطرا كبيرا من الناحية الاجتماعية وتتسبب في الكثير من الجرائم وفي انتشار المخدرات بحكم البيئة الغريبة التي ينشأ فيها شباب العشوائيات ..
أما البطالة فهي أيضا من المآسي التي عاني منها المجتمع طويلا .. والرئيس عينه علي فتح مجالات الاستثمار في مختلف المحافظات و جميع المجالات وبالتالي خلق ملايين فرص العمل للشباب الذي أصبح يدرك تماما انه اذا لم يتجه الي العمل الخاص بعيدا عن الموروث القديم وهو انتظار التعيين في وظيفة حكومية فلن يجد له مكانا علي خريطة العمل في مصر ..
ومؤخرا تابعنا جولات يقوم بها الرئيس لمتابعة عدد من المشروعات الخاصة بالكباري والطرق سواء بإنشاء طرق جديدة أو رفع كفاءة طرق موجودة بالفعل .. ومن بين القرارات المهمة علي الطرق الطويلة انشاء محطات وقود كل 15 كيلو متر تقريبا بما تضمه من محلات مختلفة وخدمات علي أعلي مستوي.. وأكدت الدراسات أن كل نقطة منها ستتيح فرص عمل للشباب