يُسائلني الموتُ
أينكِ يا بنتُ ؟!
والأرضُ ضيقةٌ
والأحبةُ قد غادروها خفافًا
ولم يبقَ إلا صدى ذكرياتٍ
تردد في رئةِ الشمسِ قبل المغيبْ
يفتشُ عني
خلف صخور الشواطئ
في ساحة الذكرِ
في صحبة الشعرِ
يحملُ في كفهِ
باقةً من زهورٍ
يشيرُ إلى رحلةٍ
للنجوم البعيدةِ
أينكِ يا بنتُ؟
يا أيها الموتُ إني هنا
فوق هذا السريرِ الرتيبْ
سمعتُ نداءَك
لكنَّ صوتي تآكل
من وهني والنحيبْ
قال أينكِ؟
قلتُ: سمعتك ،
لكنني ليس بي طاقةٌ أن أجيبْ