كتب عادل احمد
في إطار جهود الدولة المتواصلة لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية ورفع درجات الوعي البيئي بين أفراد الدولة.
نظم مركز النيل للإعلام بالقاهرة بالهيئة العامة للاستعلامات ندوة تثقيفية بعنوان (قمة المناخ وتعديل السلوك الإنساني)
ومن ابرز الشخصيات التى شاركت فى الندوة بالحضور مقدمة البرامج والكاتبة الصحفية شيماء علام .
و أوضح فيها الأستاذ الدكتور/ أشرف السيد وكيل معهد بحوث التغيرات المناخية بوزارة الموارد المائية والري عن التغيرات المناخية وأثارها السلبية على المُجتمعات ذات البيئات الهشة التي تتأثر بأقل درجات الحرارة بأقل ارتفاع في هذه الدرجات أو إنخفاضها وكيف أن الأمن الغذائي معرض للتهديد في حال ارتفاع درجات الحرارة المتوقع.
وأشار د. أشرف إلى أسباب تغير المناخ سواء فلكية أو طبيعية أو بسبب الأنشطة البشرية والثورة الصناعية وزيادة تركيزات غازات الإحتباس الحراري ومردودات التغيرات المناخية من اختلال أنماط الأمطار ونوبات من الفيضانات والجفاف وقلة إنتاجية الأراضي الزراعية وزيادة احتياجاتها المائية وإهدار ونفوق أغلب الثروة السمكية وإبيضاض الشعب المرجانية.وكذا إنخفاض إنتاج بذور النباتات، ومن مردودات التغيرات المناخية أن ربع الكائنات الحية على وجه الأرض تواجه خطر الإنقراض بحلول عام 2050.
ومن جانبه إستعرض الأستاذ الدكتور/ نبيل حلمي أستاذ القانون الدولي ورئيس جمعية مصر الجديدة دور الجمعية في تنمية شعور المواطن بالمسئولية البيئية تجاه وطنه وغرس مبادئ وقيم ترشيد استهلاك الطاقة لتقليل الإنباعاثات الحرارية.
وتحدث الأستاذ/ هشام عبدالمنعم المشرف العام على مراكز النيل للإعلام بالجمهورية عن حجم التحديات التي تواجه المجتمع المدني لتعديل السلوكيات الخاطئة التي من شأنها أن تُهدد خطط التنمية في مصر وكذا الموضوعات الاجتماعية في المناطق الهشة وكيفية تعديل سلوكيات الأفراد والمجتمع بما يتوائم مع السلوك البيئي السليم من حيث ثقافة الترشيد ودرء المخاطر الاجتماعية لدى هذه الأسـر وكيفية التكيف مع تداعـيات التغـيرات المناخيـة.
أدار الندوة ومنسق فعالياتها مهندس أحمد ضاحي مسئول تقييم ومتابعة البرامج بالهيئة العامة للاستعلامات.