قبل البدء في كتابة هذا المقال احترت من اين إبداء واين انتهي لكنني قررت الكتابة فيه بعيون جاحظة بيضاء لا تري سوي الحقيقة لا اقصد شخص بعينه لكنني أتحدث عن سلوك انساني فمن كل قلبي تحية تقدير وعرفان الي كل من يخطئ وبشجاعة الفارس يعترف سواء عن قصد أو دون قصد ..
لان من صفات الفرسان أو الرجال الاعتذار والرجولة ليست شارب و و لحيه لان الرجولة تصرفات وشتان الفرق ما بين الرجوله والذكورة لكن الرجولة تصرفات اما الذكورة أعضاء للتناسل وكم قابلت رجال لا يستحقون لقب رجل بل يطلق عليهم لقب ذكر وكم قابلت نساء بالف رجل فالرجل الفارس هو من يعتذر حتي عن جرح الإحساس والمشاعر… لسنا ملائكة تمشي علي الارض واليكم الأمثال في أنبياء الله ورسوله الكرام سيدنا موسي كليم الله من قال عنه رب العزة اني اصطنعتك لنفسي فقد وكز رجلا وقتله … وقد خرج سيدنا يونس عن أمر ربه فالتقمه الحوت وقد تأخر سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم سيد ولد آدم من حبيب الله ومن اقترن اسمه برب العزة الشفيع المستجاب فحين تاخر في فتح الباب وعبث وجه رجل ضرير جاء بسئله في امور الدين وتأخر في الرد علي نزلت فيها سورة عبس .. فقد أخطأ الأنبياء ليثبت لنا الله انهم بشر وليسوا ملائكة …
البشر يخطئون ثم يصلحون من امرهم لأنهم ليسوا ملائكة والإصلاح بالاعتراف وليس بالكبر لان التكبر من صفات الشيطان…
لماذا لم يسجد الشيطان لادم وعصي ربه سؤال محير ؟؟ والسؤال الفلسفي العميق هنا من الذي وسوس للموسوس الذي يوسوس بين الجنة والناس أن لا يسجد لادم وعصي ربه ؟؟؟ الرد هنا يا سادة هو الكبر والغريب أن الشيطان عصي ربه وازداد في غروره حينما قال له رب العزة ما منعك أن تسجد معني هذا في التفاسير أن رب العزة اعطي الشيطان فرصة التوبة لكن الشيطان رفض وأصر علي الخطأ والاستمرار في المعصية لعنة الله علي الكبر والمتكبرين لان الله اكبر ولان من أسماء الله الحسنى اسم المتكبر فما بالكم من يأخذ صفة من صفات الله وهو المتكبر في ملكه وملكوته .