شهود الحادث يؤكدون وجود سيارة ملاكي مسرعة تسبب في انحراف الاتوبيس المنكوب حتي سقوطه في الترعة..لو توجد كاميرات او ما يفيد الوصول للسيارة لحوكم صاحبها فورا..كثير ن يسيرون علي مختلف طرق مصر دون اخلاقيات القيادة..لا يهمهم الا أنفسهم .. وعند التدقيق في الأمر تجد قيادتهم سياراتهم بسرعة لا مبرر لها دون داع.فلا التزامات مهمة ولا مواعيد ذات اهمية !
تحدثنا في حادث سابق عن تبعية مثل هذه السيارات لجمعيات او شركات نقل وقلنا هل تصدر ادارات هذه المؤسسات تعليمات مشددة لسائقيها بالالتزام بسرعات محددة وعدم استخدام الهاتف المحمول اثناء القيادة ؟! اذا كان ذلك صحيحا فما آليات مراقبة ذلك ؟! هل هناك ارقام للشكاوي الفورية يتصل بها الجمهور عند المخالفات ؟! ام هي تعليمات في الهواء ؟! ام لا توجد تعليمات اصلا والأمور تدار بالإهمال التام والفوضي الكاملة ؟! ومن يراجع تراخيص هذه الجمعيات وتلك الشركات ؟! المحليات ام النقل ؟!
طبعا رحمة الله علي الضحايا..لكن هل طلب احدهم من السائق عدم تجاوز السرعة المحددة وعدم استخدام الهاتف اثناء القيادة؟ سبب منع استخدام الهواتف لا علاقة له بالقدرة علي استخدام الايدي في القيادة انما يرتبط بانشغال ذهن السائق مع المحادثة التي تتم..ربما كان فيها خلافات زوجية..او نواعات مالية..او اخبار محزنة بما يسمح بالشرود الخطر !!
هل لمح اي رجل مرور السائق وهو يتحدث في الهاتف ولم يوقفه ؟ حتي او اوقفه سلبية البعض تدفعه للتدخل ومنع عقاب السائق باعابار الامر بسيطا !!! هذه السلوكيات الخاطئة والسلبية سبب كوارثنا الكبري في كل المجالات !! شاهدوا اي عقاب لاي عابر في الاتجاه العكسي. يلتف الناس لإستعطاف رجال المرور في ترك السائق الذي يصفونه ب ” الغلبان “!!!
كل هؤلاء جناة أصلاء في الحادث..
رحم الله الضحايا وكل الامنيات بالشفاء العاجل للمصابين..والهم اهلهم جميعا كل الصبر