كتب – عادل احمد
قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، إن التحديات التي تواجه العالم بصفة عامة وإقليم الكوميسا بشكل خاص، من تداعيات وباء كورونا وتغير المناخ، فضلًا عن الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضاف عبد الله، خلال الاجتماع السنوي السادس والعشرين للجنة محافظي البنوك المركزية لدول الكوميسا، أنه يقع على عاتق البنوك المركزية جزء كبير من جهود إنقاذ الاقتصادات من الركود وضمان الانتعاش الاقتصادي والنمو المستدامين، مع حماية الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
واستضاف البنك المركزي المصري، أمس الأول الخميس، الاجتماع السنوي السادس والعشرين للجنة محافظي البنوك المركزية لدول الكوميسا التي ترأسها مصر حاليًا، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية باستمرار دعم التعاون والتكامل الإفريقي.
وذكر بيان للبنك المركزي اليوم السبت، أن الاجتماع حضره عدد من محافظي وممثلي البنوك المركزية لدول الكوميسا ومنها: مصر، جيبوتي، السودان، زيمبابوى، بوروندى، أوغندا، مالاوى، زامبيا، وإيسواتينى، فضلًا عن ممثل السكرتير العام للكوميسا، ومدير المعهد النقدي للكوميسا.
وفى كلمته الافتتاحية، رحب حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، بالوفود المشاركة، معربًا عن سعادته باستضافة مصر للاجتماعات التي تعقد حضوريًا لأول مرة بعد تفشى وباء كورونا.
ويأتي اجتماع لجنة محافظي البنوك المركزية لدول الكوميسا، عقب سلسلة من الاجتماعات التمهيدية استمرت لمدة 5 أيام، بدءًا من اجتماعات اللجان الفنية للخبراء خلال الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر الجاري، والاجتماعات على مستوى مكتب لجنة المحافظين يوم 23 من نفس الشهر.