قال لها …….
دعيني …..
أفتش عن قلبي …..
في سواد عينيك القابعتين …. تحت سيوف جارحة
أنبش تحت جلدك …. عن بقايا أصابعي.
ألثم ذاك الخال الذي …. يعتلي العناب
تداعبه خصلات خيلية
تغازل حمرة خديك.
دعيني …….
أتكور في حيز وجودك
دعيني
اطلقيني
اايااا سفينتي التائهة
أبحري …….
اذهبي بلا قبطان ….
أودعيني في خرافة عناق ثم …..
أرحلي من وحدتي
إرحلي من عطري
ومن حزني
لم أكن يوماً وحدي ……
كنتِ دوماً معي في مخيلتي
تتنفسينى واتنفسكِ
فتذكررري قلبا منحك الحياة ومنحتيه جرحاااا
أنا حُبك وأنتِ حُبي
تيقني
فسألت بدمع بلا إجابة عن حقيقتة في الرحيل