ثلاثة أيام ويحل علينا عيد عزيز على قلوب الشعب المصرى للرجال الذين صدقوا الوعد وأوفوا العهد، يضحون بأرواحهم ودمائهم وسعادة أسرهم فى سبيل أمن الوطن وأمان كل مصرى، ساهرين ليلا ونهارا من اجل حفظ الأمن ومواجهة الجريمة بكل صورها غير عابئين بأى مخاطر تواجههم أنهم رجال الشرطة، والعيد هو عيد الشرطة الذى يواكب يوم الأربعاء المقبل 25 يناير.
وسيظل يوم 25 يناير هو عيد الشرطة وعيونها الساهرة للحفاظ على مقدرات الوطن، وستظل هى الحصن الحصين لكل الشعب، ولا ننسي ما حدث لنا جميعا يوم 28 يناير 2011 وهو اليوم الأسود الذى هاجم فيه أهل الشر والبلطجية واللصوص وتآمر معهم خونة الوطن على بعض أقسام الشرطة ودمروها وبعد ذلك اختفى الأمن والأمان وملأ الرعب القلوب والخوف صدور الرجال قبل النساء والأطفال، وأصبحنا نعيش فى غابة وانتشرت عمليات السلب والنهب والقتل والسطو والبلطجة نهارا جهارا وغيرها من الأنشطة القذرة والمجرمة قانونا والتى كانت الشرطة الباسلة تحمينا منها ومن مخاطرها، ونزلنا أمام منازلنا لحمايتها مثلما كان يحدث فى أفلام عاشور الناجى من عشرات العقود. فتحية عظيمة لقوات الشرطة القديرة فى عيدها، والتى أصبحت الآن فى عهد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية توفر جميع سبل الأمن والأمان، وتشارك بكل قوة فى توفير جميع السلع بأسعار مخفضة من خلال مبادرة «كلنا واحد» للتخفيف عن المواطنين، بالإضافة إلى النهج الجديد بالتوسع فى قبول الفتيات فى كلية الشرطة للعمل كضابطات بأقسام الشرطة جنبا إلى جنب خريجى كلية الشرطة لتمكين المرأة فى جميع الوظائف.