ثم أي..
وكأنك كنت توقن تماما، أن الحزن يليق بي جدا..
لأن الجراح المزمنة لا تعرف كيف تعبر بوابات الفرح..
والابتسامات المزيفة، تفسد شهية الألم..
فمنحتني حزنا بمنتهى الدهاء..
يعرف طريقه إلى قلبي جيدا..
يعرف أين يسكن..
وكيف يتجنب محاولات الهروب منه..
ليصحبني أينما أولي..
فلم القلق إذن؟!..
أنا لم أعد قادرا على الهرب أكثر..
وهو لم يعد محتاجا إلى لعبة الاختباء..
رُفعت الأقلام، وطُويت الصحف..
وكل منا في محراب صاحبه،،،
يُصَلِّي..
انتهى..