هَذا الزلزال الدنيوي ؛ في تركيا وسوريا
لم يأتِ ليُرينا حَجمهُ ..
وإنما جاء لِيُرينا حجمنا ..
هي ثوانٍ جعلتنا نشعر بضعفنا وقلّة حيلتنا …
جعلتنا ندرك أنّه ربما بلحظات نعود إلى خالقنا … لا مال ولا بنون .. إلّا من أتى الله بقلبٍ سليم ….
ثوانٍ تهمس في مسامعنا : { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ } ….
بلى آن يا رب ..
اذا هزة أرضية بهذا الشكل خلعت القلوب …
فما بالكم اذا زلزلت الأرض وليس اي زلزال بل وصفه الله بأنه زلزالها …فهذا ليس زلزالها المعروف ..
حينها تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها .. وترى الناس سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد .
(واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله)
يا لطيفا بخلقه ياعليما بخلقه ياخبيرا بخلقه ألطف بنا يا لطيف ياعليم ياخبير … اللهم ارحم الأموات وشاف الجرحى….
واحفظنا من كل هم وغم الدنيا ونجنا من مصائبها ،،ياأرحم الراحمين