كتب – عادل احمد
طرح الكاتب والمحلل السياسي إسلام عوض، نائب رئيس حزب حماة المستقبل لشؤون الشباب، النقاط الرئيسة التي يستهدف الحزب تحقيقها خلال الفترة المقبلة، باعتبارها ” أجندة أولويات” تمثل الرؤية والأهداف التي تكرس تواجدا قوياً ومؤثرا،
في ضوء الزخم الحزبي الملحوظ داخل المشهد السياسي المصري.
وقال عوض : “كان التفكير منذ اللحظة الأولى لتدشين حزب (حماة المستقبل)، ليس فقط التواجد بل كيفية تحقيق الإنتشار على الأرض وكسب ثقة المواطنين، والتعامل مع إشكالية وجود أزمة ثقة بين الأحزاب والشارع المصري، وسيادة بعض المفاهيم المغلوطة لدى المواطن حول عمل الأحزاب السياسية، بالإضافة إلى تنامي مشاعر الناس بشأن عدم وجود مردود إيجابي للعمل الحزبي على المجتمع .
وأضاف نائب رئيس حزب حماة المستقبل، أن المشهد السياسي يعج بعشرات الأسماء والعناوين لأحزاب سياسية، إلا أن أغلبها لا يعلم عنها الشارع شيئًا، كنتيجة موضوعية لعدم تواجدها بشكل حقيقي أو ملموس بين الناس، أو عدم قدرة تلك الأحزاب على فتح فروع ومقار لها بالقرى والمدن الرئيسية بالمحافظات، الأمر الذي حتم وضع هذا الأمر كأولوية لحزب “حماة المستقبل” .
وشدد عوض على أن الهدف الرئيسي الذي يسعى إليه “حماة المستقبل” هو تحقيق معادلة تبدو شديدة الصعوبة، تقوم على تغيير الصورة الذهنية لطبيعة العمل الحزبي، وقدرة من يتصدى للعمل الحزبي على كسب ثقة الشارع، وذلك لن يتأتى أو يتحقق إلا من خلال التواجد بفاعلية بين الناس .
ونوه عوض إلى أن المواطن المصري لديه رصيد تاريخي وموروث يمنحه القدرة على تفسير الأمور وتقدير المواقف بشكل واضح، الأمر الذي يجعله يمنح ثقته لمن يشعر به ويقترب من مشاكله ويعيش همومه ومعاناته.