أصبحت الزيارات المفاجئة لعدد من الوزراء .
والمحافظين سمة جديدة يتصف بها البعض
للتعرف على الحقائق على أرض الواقع
دون ترتيب مسبق، وكشفت هذه الريارات
حالة التراخى والاستهتار وغياب المديرين
والأطباء والموظفين بلا مبرر أو عدر مقبول
مما استدعى صدور قرارات فورية لمحاسبة .
هؤلاء الذين يتقاضون المرتبات والحوافز بلا
عمل ويتركون المرضى والمواطنين للمجهول.
كل هدا يتطلب أن تكون الزيارات كلها بلا .
إعداد مسبق قبل الزيارة وهدا ما وصصه “
الكاتب الساخر الرائع الراحل أحمد رجب .
من فيلم الوزير جاى» الذى فضج ممارسات .
الموظفين والروتين المتغول فى الإدارة :
العتيقة التى تتحدى التحديث والتطوير .
والرقمنة التى تسعى الدولة لتطبيقها .
فى الجمهورية الجديدة بعيدا عن الروتين .
المعطل والضساد الإدارى.
أعجبني هذا الأسبوع الزيارات المفاجئة .
لوزير الصحة لأحد مستشفيات القاهرة
الذى لم يجد المدير وأغلب طاقم الأطباء .
والتمريض وكذلك محافظا أسيوط والوادى :
الجديد اللذان نزلا للشارع لمتابعة أحوال )
الأفران والمستشفيات والأسواق ومخازن .
التجار المحتكرين للسلع الاستراتيجية
وعدم الاكتفاء بتقارير ترفع شعار «كله .
تمام» على غير الحقيقة.
يا سادة ان منج الفرصة للقطاع الخاص
انهى مقوله «تراب الميرى». مما يتطلب .
التسلج باحدث النظم والتعليم لنواكب .
الشركات متعددة الجنسيات وان يملك
الخريج لغات أجنبية حتى نقضى على .
البطالة وزيادة الدخل.