من المبادرات الرئاسية المهمة التى انطلقت خلال الفترة الأخيرة ضمن عشرات المبادرات الرئاسية التى تم إطلاقها منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم فى عام 2014 مبادرة فحص المقبلين على الزواج، والتى تقدم خدمات الفحص المبكر للأمراض المعدية وغير السارية والوراثية للاطمئنان على صحة الزوجين بهدف بناء أسرة سعيدة وخالية من الأمراض وتقليل فرص تعرض الأجيال المقبلة للإصابة بالأمراض الوراثية، مع توفير خدمة المشورة للوقاية من الأمراض ومنع انتقال المرض من الطرف المصاب إلى الطرف السليم وتوفير خدمة الإحالة للجهات المختصة حال اكتشاف أحد الأمراض الوراثية أو الإصابة الفيروسية، على أن يتم إبلاغ فقط صاحب التحليل منفردا بنتيجة تحليله بسرية وخصوصية تامة.
وتؤكد الإحصائيات أن هناك نسبة من فلذات أكبادنا من ذوى الهمم بسبب الأمراض الوراثية أو الإصابة الفيروسية لأحد الزوجين، ولذا يجب أن تكون هناك حملة توعية كبرى فى جميع وسائل الإعلام من كل المؤسسات الطبية والمجتمعية والمختصين لحث جميع الشباب عامة من الجنسين والمقبلين خاصة على الزواج للاستفادة من هذه المبادرة، وضرورة إجراء فحوصات ماقبل الزواج حتى لا يرزقهم الله بطفل يطوفون به على المستشفيات ولا يجدون له علاجا ولا تعرف نفوسهم الراحة ولا تسكن قلوبهم السكينة ولن يشعر احد بصراخهم الدفين وآلامهم المكبوتة.
ويجب أن نوجه كل الشكر والامتنان للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى كرس كل الاهتمام وتسخير جميع الهيئات خاصة الشبابية للاهتمام بذوى الهمم ورعايتهم وصياغة برامج لتدريبهم وتشغيلهم فى كل المجالات.