أبهر المصريون العالم ففى شهر رمضان بانتشار
موائد الرحمن فى شرق مصر وغربها رغم
الظروف الاقتصادية وتبارت الأحياء الشعبية
في اقامة حفلات افطار بكل حى ومشاركة
الجميع فى إعداده وتجهيزه فى أكبر شوارع
المنطقة بكل حب وتفان لتكون أحد أهم
طقوس المصريين فى الشهر الكريم.
وتحدث العالم عن وحدة المصريين قى مشاهد
قيام اخواتنا المسيحيين بتوريع وجبات رمضان
وقيام الشباب بمساعدة الصائمين على الطرق
بالمشروبات والتمر فى مشهد لا تراه إلا فى
مصر ومازالت وسائل الاعلام العالمية ديحدث
عن مائدة افطار المطرية التى دخلت موسعة .
جينير فى عدد الحضور والتى كان من بينهم
سفير كوريا الجنوبية.. ان لهذه الموائد رسالة ،
مهمة تعكس اصالة وحضارة المصريين وكرمهم
بأطول مائدة في منشية الصدر.
انتشار هده الطقوس فى احياء القاهرة
وانتقالها لعدد من المراكر والقري فى الريف
والصعيد يؤكد أن مصر بخير ولن تتأثر بأى
ظروف خارجية أو داخلية واننا قادرون على
مواجهة أى تحديات اقتصادية واجتماعية
بسلا ح الوحدة والوعى وادراكهم حقيقة
ما يجر حولهم من حروب واحداث دولية
ومحلية وحجم المؤامرات التى يدبرها أهل
الشر والأموال الطائلة التى تدفعها أجهزة
المخابرات العالمية لضرب استقرار مصر بحروب
الجيل الرابع والخامس بسلا ح الشائعات ونشر .
الأباطيل.
اصرار الناس على هذه الطقوس الرمضانية .
وتطويرها ويؤكد أن المصريين حريصون على
بلادهم وتكاتفهم فى العبور لمستقبل أفضل
مثلما عبروا جائحة ورونا التى هرت أوروبا.
هذه الطقوس الخيرية يجب أن تعم كل
القطاعات فى مصر لخاصة التصنيع ودعم
المنتج المصرى وتحويل شعار «صنع فى مصر»
إلى هدف لكل مواطن أن يدعم منتجات
بلده وليس المستورد والاهتمام بالصناعات
الصغيرة فى البيوت والمدارس والجامعات لأنها
الطريق إلى اكتفاء ذاتى مثلما حدث فى دول .
مثل الصين واليابان وألمانيا.
وأخيرا ذهب رمضان بنفحاته الربانية
ونتمنى أن يعود ومصر فى أحسن حال.