العتاب حبل وصل متين ممتد .
يبدأ طرفه من بين أناملك ويسري نحوهم. يتخطى الجميع ، حتى يصل إلى قلوبهم ، الغارقة في يم التقصير ، وموج البعد .
إما أن تُحسن مَدّه فيكون فرصة نجاة تسوقهم إليك .
وإما أن يكون قيداً تكبل به أقدامهم ، فيتعثرون حيث هم .
ثم يزدادون غرقاً إلى ما لا عودة ..
أنت من تقرر حين تمسك بحبلك .
إما أن ترميه نحوهم .. أو تطوي أطرافه جانباً لتضعه مع انتهاء رغبتك ببقائهم..!